مقالات وأبحاثنباتات وأعشاب

الكركم:ملك التوابل ومنجم علاج متعدد الفوائد

كيف يساعد الكركم على تعزيز جمال البشرة، وإزالة التجاعيد وحب الشباب؟ ولماذا يعد علاجاً فعالاً للقولون العصبي؟ وهل يساعد على خسارة الوزن والحد من الالتهابات فعلاً؟

آخر تحديث في نوفمبر 21st, 2023

التشافي بالغذاءالمحتوى القائم على الأدلة

شكله يقترب من الزنجبيل، وهو من فئة التوابل المعروفة بخصائصها الطبية الغنية، منذ العصور القديمة، وبخاصة في الهند، أما في الآونة الأخيرة فقد بات الكركم يلقى اهتماماً كبيراً من العالم الطبي والعلمي، ومن عشاق الطهي أيضاً.


محتويات البحث:


يُعد الكركم من المصادر الهامة لبروتين البوليفينول، المضاد للأكسدة والالتهابات، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والتهاب المفاصل، وغيرها من الأمراض الكثيرة، والتي سنتطرق لها في ثنايا هذا البحث.

كما أن الكركم قد يساعد على شفاء بعض الحالات الخاصة بالرياضيين أو النشطين عُموماً، مثل الالتهاب الناجم عن التمرين ووجع العضلات، مما يعزز الانتعاش والأداء الرياضي، ويزيد من الحيوية والنشاط.

فوائد صحية متعددة

يمكن أن توفر جرعة منخفضة نسبياً من الكُركمين، -وهي أهم مادة فعَّالة في الكركم-، فوائد صحية كثيرة، للأشخاص الذين لا يعانون من حالات صحية مُشخَّصة، ويمكن أن يعزى ذلك إلى آثاره المضادة للأكسدة والالتهابات.

في هذه المراجعة البحثية، المستندة على الأدلة العلمية، سنتطرق إلى الكثير من الفوائد الغذائية، والاستخدامات الطبية المُدهشة، التي يمكن أن يقدمها لك هذا المنجم الغذائي، والعلاج الطبيعي الثمين، متعدد الاستخدامات والفوائد.

تابع القراءة، لمعرفة كل التفاصيل..

الكركم منجم للصحة والغذاء
التشافي بالغذاء.. الكركم منجم للصحة والغذاء، وعلاج متعدد الفوائد

الكركم.. منجم علاج متعدد الفوائد

لقد دعمت العديد من التجارب السريرية، والأبحاث العلمية، الدور العلاجي المحتمل للكركمين في العديد من الأمراض والحالات الصحية.

تشمل بعض تلك الأمراض:

كما يتم استخدام الكركمين في جميع أنحاء العالم، لأغراض صحية متعددة.

على سبيل المثال، في الهند يتم استخدامه مع الكاري والتوابل، وباليابان يقدم مع الشاي، وفي تايلاند يستخدم مع مستحضرات التجميل.

أما في الصين فيتم استخدامه كمادة للتلوين، وفي كوريا يتم تقديمه مع المشروبات، وبماليزيا يستخدم كمطهر، وفي باكستان كعلاج مضاد للالتهابات والأكسدة.

كذلك في الولايات المتحدة الأمريكية يتم استخدام الكركم في صلصة الخردل، والجبن والزبدة والرقائق، وكمادة حافظة للطعام، وكعامل تلوين.

يتوفر الكركمين بأشكال مختلفة، منها الكبسولات والأقراص والمراهم، ومشروبات الطاقة، والصابون، ومستحضرات التجميل.

تمت الموافقة على الكركمين Curcuminoids من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) على أنها مادة بآمنة (GRAS) (1)، كما أظهرت التجارب السريرية التحمل الجيد والأمان عند استخدام الكركمين، حتى عند الجرعات العالية، التي تتراوح بين 4000 و 8000 مجم / في اليوم.

الكركم مع الفلفل الأسود (قوة مضاعفة 2×1)

أكدت إحدى الدراسات البحثية، بأن تناول الكركم لا يؤدي في حد ذاته إلى كامل الفوائد الصحية المرجوَّة منه، بشكل سريع وفعَّال، ولذلك كلما كان استخدامه مع مكونات أخرى، ذو فاعلية بيولوجية أقوى كان ذلك أفضل.

على سبيل المثال يمكن استخدامه مع عنصر “بيبيرين”، المكون الرئيسي للفلفل الأسود.

أكدت هذه الدراسة أيضاً على أن دمج الكركمين العنصر الرئيسي للكركم، مع عنصر بيبيرين المتوفر بكثافة في الفلفل الأسود، يزيد من التوافر البيولوجي بنسبة 2000٪، وبالتالي يصبح مفعوله أقوى في التغلب على الآلام والالتهابات.

ماكس الكركم مع الفلفل الأسود-التشافي بالغذاء
التشافي بالغذاء.. ماكس الكركم مع الفلفل الأسود (قوة مضاعفة 2×1)

الفوائد الصحية والعلاجية للكركم (كركمين)

يعزز القدرة على التحمل ويحارب الإجهاد

كركمين، هو عنصر أساسي في الكركم، لديه القدرة على تقليل إفراز هرمونات التوتر في الجسم.

في دراسة أجريت العام 2011م، وجد باحثون في الهند، أن الكركم لديه العديد من خصائص التكاثر، التي تساعد على خسارة الوزن وتحسين الذاكرة وخفض سكر الدم.

علاوة على ذلك فإنه يساعد الجسم، في الحفاظ على مستويات هرمون الإجهاد عند المستوى الصحي. (2)

الكركم يخفف الالتهابات وآلام المفاصل

الكركم يفيد في علاج آلام المفاصل، ويساعد في منعها من التورم.

من خلال دراسة علمية تم إجراؤها على مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو اضطراب التهابي مزمن يسبب تورماً مؤلماً في المفاصل، وجد الباحثون أن الكركم كان مفيداً في التخفيف من التهاب المفاصل الروماتويدي. (3)

كما وجد الباحثون أن 500 ملغ من الكركمين يومياً، كانت أكثر فعالية من عقار ديكلوفيناك، وأيبوبروفين، عندما تعطى لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.

بالإضافة لذلك، وجدت دراسة أخرى مماثلة، بأن الكركم له فاعلية تفوق بعض الأدوية، في القضاء على الالتهابات بالجسم، مثل التهابات الأمعاء والبنكرياس، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والكلى، وفرط شحميات الدم، وغيرها من الالتهابات.



فوائد الكركم للقولون وغازات البطن والهضم

تم استخدام الكُركم لعدة قرون في الطب الهندي القديم، من أجل تحسين الهضم وعلاج التهابات الأمعاء، وذلك بسبب طبيعته المضادة للالتهابات، كما أن الكركمين(المكون الرئيسي للكركم) يحفز المرارة، مما يساعدها على إنتاج الصفراء لتحسين عملية الهضم. (4)

نظرت دراسة بحثية أساسية تم اجراؤها في الهند، على الفئران المصابة بالتهاب القولون المستحث، ووجدت أن الكركمين له تأثيرات مفيدة في التهاب القولون العصبي، وذلك من خلال التوسط في العمليات الالتهابية. (5)

لذلك فقد يكون الكركم مفيداً في علاج مرض التهاب الأمعاء.

كما أظهرت دراسة ثانية أجريت في المملكة المتحدة، على 207 أشخاص من مرضى القولون العصبي، تحسناً واضحاً في الأعراض، بعد أن طلب منهم الباحثون تناول أقراص الكركم، لكنهم أوصو بعد ذلك بإجراء المزيد من الدراسات.

في دراسة أخرى مماثة، وجدت بأن الكركم لديه القدرة على تقليل أعراض الانتفاخ والغازات في البطن.

كما أظهرت بعض الأبحاث الأخرى، أن الكركم يمكن أن يساعد الأشخاص المصابون بالتهاب القولون التقرحي أيضاً، وهو مرض يصيب الأمعاء، ويسبب تقرحات في الجهاز الهضمي. (6)

الكركم يُعزز صحة القلب

تناول الكركم بشكل دائم، يمكن أن يساعد في منع الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.

يعتبر تحسين بطانة الأوعية الدموية، واحدة من أكثر الفوائد المثيرة للاهتمام من الكركمين، فعندما لا تعمل تلك البطانة بشكل صحيح، لا يمكنها تنظيم ضغط الدم وحمايته من التخثر بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب. (7)

أظهرت دراسة علمية، بأن الكركمين يحسن وظيفة البطانة والغشاء الرقيق، الذي يغطي التجويف الداخلي للقلب والأوعية الدموية، والتي تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم ضغط الدم، كما ترتبط وظيفته بأمراض الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. (8)

في إحدى الدراسات، قارن الباحثون آثار برنامج التمارين التنفسية، في تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وذلك في مجموعتين لمدة ثمانية أسابيع، المجموعة الأولى مع مكمل الكركمين، والمجموعة الضابطة من دون الكركمين.

وقد كانت النتيجة هي تحسينات كبيرة في الوظيفة البطانية لمجموعة الكركمين، مقابل تحسينات أقل في المجموعة الضابطة.

بالإضافة لذلك، وجدت دراسة أخرى، أن الكركمين كان فعالاً في تحسين الوظيفة البطانية للقلب، للأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2، بنفس القدر الذي يحدثه عقار ليبيتور (أتورفاستاتين)، وهو دواء يوصف عادة لتقليل المخاطر من النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وجدت دراسة علمية على البشر، أن تناول 500 ملغ من الكركمَين يومياً، قد خفَّض من مستويات الكوليسترول بالدم بنسبة 11.63 ٪، وأن الكوليسترول الجيد قد ارتفع بنسبة 29٪، خلال 7 أيام فقط من الاستخدام.

الكركم يدعم مستويات الكوليسترول الصحي

من المعروف أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، هو ناتج عن الإجهاد التأكسدي،الذي يسببه الالتهاب المزمن، وارتفاع نسبة السكر في الدم، لذلك فإن تقليل الالتهاب بالجسم، يدعم مستويات الكوليسترول الصحية،.

وجدت دراسة علمية أجريت على متطوعين من البشر، أن تناول 500 ملغ من الكُركُمَين يومياً، يُخفض من مستويات الكوليسترول الكلي بنسبة 11.63 ٪ (16)، في حين أن HDL (الكوليسترول الجيد) يرتفع بنسبة 29 ٪ في 7 أيام فقط. (9)

الكركم يخفف من أعراض الاكتئاب

يوجد عدد كبير من المركبات الطبيعية في الكركم، يمكنها أن تدعم صحتك، لكن أكثرها شهرة هي مادة “الكُركمين”، فقد وجد العلماء والباحثون بأن الكركمين يعمل على تخفيف الاكتئاب، كما أنها تساعد مضادات الاكتئاب على العمل بشكل أفضل.

في دراسة أجريت على البشر، وتم نشرها في أبحاث العلاج بالنباتات، قام الباحثون باختيار 60 مريضاً بشكل عشوائي، من الذين كانوا يعانون من اضطراب اكتئابي كبير.

تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، تلقت مجموعة واحدة يومياً 20 ملغ من فلوكستين (عقار شائع لعلاج الاكتئاب)، ومجموعة أخرى تلقت 1،000 ملغ من الكركمين، وتم اعطاء المجموعة الثالثة مزيجاً من الاثنين.

كانت النتيجة.. أنه بعد مرور ستة أسابيع، شهدت المجموعات الثلاث تحسناً ملحوظاً، مما دفع الباحثين إلى اقتراح عنصر الكركمين (المركب الرئيسي للكركم) كعلاج آمن وفعَّال لاضطراب الاكتئاب الشديد.

لكن مع ذلك أكد الباحثون، بأن هناك حاجة إلى مزيد من البحث على البشر للتأكد من ذلك، كما يجب عليك استشارة طبيبك، قبل البدء بتغيير أي أدوية تتناولها.



الكركم يساعد على انقاص الوزن

يمكن أن يسبب ارتفاع الضغط زيادة مفاجئة في الوزن، فعندما تزيد هرمونات الإجهاد (الكورتيزول)، عن طريق زيادة الضغط اليومي، فإن الدهون تتراكم بالقرب من المعدة، بسبب أن الخلايا الموجودة فيها تكون أكثر حساسية للكورتيزول، وفعَّالة جداً في تخزين الطاقة.

نظراً لأن الكركم يساعد على تحقيق التوازن بين هرمونات التوتر لديك، فإنه يمكن أن يساعد في إيقاف زيادة وزنك أيضاً.

كما أن الخصائص المضادة للالتهابات في الكركمين، قادرة على محاربة السمنة أيضاً، فقد وجدت إحدى الدراسات أن تناول الكركم يمكن أن يُقلل من نمو الخلايا الدهنية (10).

الكركم يُعزز جمال البشرة ويزيد من نظارتها

الالتهابات هي أصل الشرور، إذا جاز لنا التعبير القول بذلك، فالعديد من المشكلات الصحية، ومنها مشاكل البشرة، كالأكزيما، وحب الشباب والخطوط الدقيقة، والتجاعيد، والبقع، والشيخوخة المبكرة، … الخ، تبدأ كلها بالالتهابات.

تعمل الالتهابات على تحفيز انتاج المواد الضارة ببشرتك، وتزيد من الأجهاد التأكسدي، كما أن الملوثات البيئية وأشعة الشمس وغيرها من العوامل، تعلب هي أيضاً في زيادة التهابات البشرة.

لكي تحافظي على نضارة بشرتك واشراقها بشكل دائم ومستمر، يجب أن تحاربي كل تلك الالتهابات بشكل دائم ومستمر أيضاً، والكركم هو من أفضل الخيارات الطبيعية، التي تساعدك في ذلك.

ماكس الكركم مع الفلفل الأسود-التشافي بالغذاء
التشافي بالغذاء.. ماسك الكركم للوجه يساعد على تلطيف البشرة، ويحميها من العوامل البيئية المختلفة، التي تزيد من تفاقم الأمراض الجلدية، وتضر بالبشرة.

تتمثل إحدى الطرق الهامة للقيام بذلك أيضاً في استخدام الأدوية الموضعية المضادة للالتهابات، وما دمنا نتحدث في هذا البحث عن الكركم، فهو من أهم العلاجات الطبيعية الصحية والآمنة للبشرة، كما أسلفنا القول.

يعمل الكركم على منع إنتاج الجينات المسببة للالتهابات، كما يمنع كذاك مسار الاستجابة الالتهابية، بسبب احتواءه على العديد من الخصائص القوية، المضادة للالتهابات.

يمكن أيجاز تلك الخصائص المضادة للالتهابات بمايلي:

مضادات الأكسدة

الجذور الحرة هي جزء طبيعي من الجسم، ومع ذلك يمكن أن تصبح مشكلة مع مرور الوقت، فهذه الجزيئات غير المستقرة قد تضر بصحة الجسم عندما تنتشر فيه.

تؤدي تلك الجذور الحرة، إلى الإجهاد التأكسدي المضر ببشرتك، وقد ثبت علمياً أن الكركم يزيد من قدرة الجسم الطبيعية المضادة للأكسدة، مما يعزز نظام الدفاع الخاص بك ضد أضرار الجذور الحرة.

مضادات الميكروبات

يحتوي الكركم أيضاً على قدرة هائلة على الموازنة بين البكتيريا الجيدة والبكتيريا الضارة على الجلد، وذلك بفضل خصائصه المضادة للميكروبات.

في حين أن هذا يمكن أن يساعد في تحسين صحة الجلد بشكل عام، إلا أنه مفيد أيضاً للتعامل مع حب الشباب بشكل خاص، حيث أن أحد أسباب انتشار حب الشباب على الجلد، هو البكتيريا.

يلطف البشرة

بفضل جميع الخصائص المذكورة أعلاه، فقد أظهر الكركم في العديد من الأبحاث الأولية لعلاج حالات جلدية مختلفة، بأنه وفوق كونه علاجاً مثالياً وآمناً لتلك الأمراض، فإنه يعمل أيضاً على تلطيف البشرة.

الكركم يحمي البشرة أيضاً من العوامل البيئية المختلفة، التي تزيد من تفاقم تلك الأمراض الجلدية، مثل حرارة الشمس والأتربة، وشوائب المياه غير النقية، وكل الملوثات الخارجية، التي يمكن أن تصيب الجلد والبشرة.

يساعد في الحفاظ على مستويات السكر بالدم

تم استخدام الكُركم لعلاج مرض السكري (11) في الطب الهندي القديم والأيورفيدا لسنوات، ففي عام 2013 وجدت بعض الدراسات العلمية أن الكركمين يستقر في مستويات الجلوكوز بالدم، ويساعد أيضاً في المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.

في إحدى الدراسات تم تناول 100 شخص يعانون من زيادة الوزن وتم إعطاء كل واحد منهم 300 ملغ يومياً من الكُركُمين، لمدة 12 أسبوعا، وقد وجد الباحثون أن أولئك الذين تناولوا الكُركُمين، قد حصل لديهم انخفاض ملحوظ في الوزن، وفي نسبة الجلوكوز بالدم أثناء الصيام (12).



فوائد الكركم لعلاج السرطان

مادة الكركمين الموجودة في الكركم، قد تكون قادرة على إبطاء تطور ونمو السرطان في الجسم، حيث تشير الأبحاث على الحيوانات إلى أن الكركمين لديه القدرة على قتل الخلايا السرطانية ومنع نمو الورم.

عندما يتعلق الأمر بالوقاية من السرطان قبل أن يظهر، فقد وجدت دراسة بحثية على البشر، بأن تناول 4 غرامات من الكُركُمين يومياً، يقلل من عدد الآفات السرطانية في القولون بنسبة 40٪.

كما أشار البحث إلى أن الكُركُمين مفيد للغاية في سرطان الثدي والأمعاء والمعدة وسرطان الجلد (13).

وجدت دراسة بحثية على البشر بأن تناول 4 غرامات من الكُركُمين يومياً يقلل من عدد الآفات السرطانية في القولون بنسبة 40 ٪، كما أنه مفيد لسرطان الثدي، والأمعاء، والمعدة، وسرطان الجلد.

نظرًا لأن الالتهاب مرتبط بنمو الورم، فقد تلعب المركبات المضادة للالتهابات مثل الكركمين دوراً في العلاج والوقاية من مجموعة متنوعة من أنواع السرطانات، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والبروستاتا وسرطان الثدي والمعدة.

تفيد الدراسات كذلك أن الكركمين قد يساعد في إبطاء انتشار الخلايا السرطانية، وقد يمنع الأورام من التكون بعدة طرق، بما في ذلك تعطيل تكوين الخلايا السرطانية في مراحل مختلفة من دورة الخلية، مع مسارات إشارات الخلايا، وحتى التسبب في موت تلك الخلايا السرطانية.

الكركم يُحسِّن الحيوية ويزيد من الطاقة

المواد المُضادة للأكسدة، تنطلق من الجذور الحرة في الجسم، والتي يمكن أن تؤدي إلى السرطان، وأمراض التنكُّس العصبي واضطرابات أخرى، والتي تصل إلينا عبر الأطعمة “المثلَّجة” المُصنعة، والمليئة بالمواد الحافظة.

و الكُركُمين المتوفر في الكُركم، هو أحد مضادات الأكسدة القوية، بل أكثر من ذلك، فقد ثبت أن الكُركُمين يعزز الإنزيمات المضادة للأكسدة، في جسمك، مما يمنحك حيوية دائمة وطاقة أكثر (14).

الكركم يدعم صحة الدماغ ويقوي الذاكرة

الكُركُمين لديه قدرة مذهلة على زيادة البروتين في الدماغ، هذا البروتين المهم هو عامل التغذية العصبية، المستمد من الدماغ (BDNF)، وهو المسؤول عن مساعدة الدماغ على النمو.

فقد ثبت أنه يزيد من الخلايا العصبية، ويشكل روابط جديدة في الدماغ، ولهذا السبب ترتبط مستويات BDNF المرتفعة بتحسين الذاكرة والحالة المزاجية، وعندما تنخفض مستويات BDNF، يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر والاكتئاب (15).


إذا أعجبتك هذه المقالة واستفدت منها، لا تنس مشاركتها لأصدقاءك، لتعم الجميع الفائدة.

لا تنس أيضاً الاشتراك بنشرة التشافي الاسبوعية لمواكبة كل الوصفات والنصائح الجديدة. 

لمعرفة كل جديد حول الصحة والعافية تابعنا على

فيس بوككورةتويتر، – انستغرام، واشترك بقناتنا على يوتيوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى