10 فوائد مذهلة لصحتك من زيت القرنفل

التشافي بالغذاء – المحتوى القائم على الأدلة

يتم استخلاص زيت القرنفل، من أعواد القرنفل، أحد التوابل الغنية بنكهتها الفريدة، التي تضيف مذاقاً مميزاً للحلويات والمشروبات، بالإضافة إلى احتواءها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والبكتيريا، والجراثيم المختلفة.

أحد أشهر استخدامات زيت القرنفل، هو المساعدة في مكافحة مشاكل الأسنان، والتهابات اللثة، كما يمكن أن يوفر فوائد متعددة لصحة الجسم، مثل تنظيم نسبة السكر في الدم، ومكافحة وقتل البكتيريا، وأكثر من ذلك.

ماهو زيت القرنفل؟

زيت القرنفل هو زيت أساسي، يتم استخلاصه من أعواد القرنفل (البراعم)، التي تأتي من أشجار القرنفل دائمة الخضرة، المعروفة باسم Syzygium aromaticum، وموطنها الأصلي جنوب شرق آسيا، كما أنها تموا في مناطق مختلفة من العالم.

يتم إنتاج زيت القرنفل، عن طريق تقطير براعم الزهور المجففة، التي يتم جمعها من شجرة القرنفل، كما يمكن أيضاً استخدام أجزاء أخرى من الشجرة، مثل الساق والأوراق. (1) ^{مصدر موثوق}

• اقرأ أيضاً:
• فوائد وطرق استخدام القرنفل للأسنان
• زيت القرنفل: فوائد للشعر وصحة للأسنان

الفوائد الصحية والعلاجية لزيت القرنفل

أثبت الأبحاث العلمية، أن زيت القرنفل يحتوي على العديد من المركبات الهامة والمفيدة لصحة الجسم، فهو يعمل كمضاد طبيعي للالتهابات ومخفف للألم، بالإضافة إلى تأثيراته المضادة للميكروبات والجراثيم.

تشمل بعض الفوائد الصحية والعلاجية لزيت القرنفل مايلي:

1 – يحتوي على مضادات أكسدة قوية

بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، فإن زيت القرنفل غني بمضادات الأكسدة القوية، التي تساعد في التقليل من الإجهاد التأكسدي، الذي يساهم في زيادة نمو الالتهابات والإصابة بالأمراض. (2) ^{مصدر موثوق}

يحتوي زيت القرنفل أيضاً، على مركب يسمى الأوجينول، والذي يعد أحد مضادات الأكسدة القوية والفعالة، ضد أضرار الجذور الحرة.

وجدت إحدى الدراسات، التي أجريت على أنبوب الاختبار، أن الأوجينول أوقف الضرر التأكسدي، الذي تسببه الجذور الحرة، بفاعلية أكبر تفوق بخمس مرات فيتامين E، الذي يعد هو أيضاً من مضادات الأكسدة القوية. (3) ^{مصدر موثوق}

يمكن أن يساعد تضمين زيت القرنفل في نظامك الغذائي، إلى جانب الأطعمة الأخرى، الغنية بمضادات الأكسدة، في تحسين صحتك، والمساعدة في حمايتك من الأمراض المزمنة.

2 – يعزز صحة العظام

ركة وهشاشة العظام، هي حالة صحية تؤثر على الملايين من البشر حول العالم، وخصوصاً كبار السن، والتي يمكن أن تضاعف احتمالات الإصابة بالكسور.

من خلال الدارسات، التي أجريت على الحيوانات، ثبت أن بعض المركبات، الموجودة في زيت القرنفل، تساعد في الحفاظ على قوة ومتانة كتلة العظام.

على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن مستخلص القرنفل، الذي يحتوي على نسبة عالية من الأوجينول، أدى إلى تحسن العديد من علامات هشاشة العظام، وزيادة كثافتها وقوتها. (4) ^{مصدر موثوق}

كما أن القرنفل غني بالمنجنيز، أحد المعادن الهامة لصحة العظام، حيث يوفر مقدار ملعقة صغيرة سعة 2 جرام من القرنفل المطحون، 55٪ من القيمة اليومية، التي يحتاجها الجسم. (5) ^{مصدر موثوق}

وجدت دراسة أخرى، أجريت على الحيوانات أيضاً، أن تناول مكملات المنجنيز لمدة 12 أسبوعاً، يزيد من كثافة وصلابة ونمو العظام. (6) ^{مصدر موثوق}

مع ذلك، فإن الأبحاث الحالية حول تأثيرات زيت القرنفل على كتلة العظام، تقتصر في الغالب على الحيوانات وأنابيب الاختبار، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث، لتحديد كيفية تأثيراته على صحة العظام لدى البشر.

3 – تحسين نسبة السكر في الدم

تظهر الأبحاث، أن المركبات الموجودة في زيت القرنفل، قد تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.

وجدت دراسة أجريت على الحيوانات، أن زيت القرنفل، ساعد في زيادة معدل السكر بالدم، لدى الفئران المصابة بداء السكري. (7) ^{مصدر موثوق}

كما نظرت دراسة أخرى، أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات، في تأثيرات مستخلص القرنفل والنيجيريسين، وهو مركب موجود في القرنفل، على خلايا العضلات البشرية والفئران المصابة بداء السكري.

وقد أفادت نتائج الدراسة، بأن زيت القرنفل ومركب النيجيريسين، قد ساعدا في زيادة امتصاص السكر من الدم إلى الخلايا، وزيادة إفراز الأنسولين، وكذلك تحسين وظيفة الخلايا التي تنتجه. (8) ^{مصدر موثوق}

الأنسولين هو هرمون، مسؤول عن نقل السكر من الدم إلى خلايا الجسم، ويعد الأداء السليم للأنسولين أمراً بالغ الأهمية، للحفاظ على مستويات السكر في الدم عند الحدود الطبيعية.

عند اقترانه مع نظام غذائي صحي ومتوازن، يمكن أن يساعد زيت القرنفل، في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.

4 – علاج التهابات المهبل

فائدة قوية أخرى لزيت القرنفل العطري، وهي التخفيف من التهابات المهبل، الناجم عن عدوة الخميرة المهبلية.

في إحدى الدراسات، قام الباحثون بتقييم النشاط المضاد للميكروبات في زيت القرنفل، ضد مجموعة من مسببات الأمراض الفطرية ،بما في ذلك تلك المسؤولة عن عدوى الخميرة المهبلية، في الجهاز البولي التناسلي.

وقد وجد الباحثون أن زيت القرنفل، يمتلك نشاطاً قوياً مضاداً للفطريات، ضد مسببات الأمراض الفطرية الانتهازية مثل Candida albicans و Cryptococcus neoformans و Aspergillus fumigatus ، وما إلى ذلك.

وقد وجدوا أن الزيت كان ناجحاً للغاية في علاج التهاب المهبل التجريبي في الحيوانات النموذجية، كما وجدوا أن الاستخدام الموضعي لزيت القرنفل المذاب بالدهون، هو الأكثر فعالية ضد علاج داء المبيضات المهبلي (عدوى الخميرة المهبلية). (9) ^{مصدر موثوق}

5 – يساعد في علاج قرحة المعدة

تشير بعض الأبحاث، إلى أن المركبات الموجودة في زيت القرنفل، يمكن أن تساعد في علاج قرحة المعدة، وهي تقرحات مؤلمة، تتشكل في بطانة المعدة أو الاثني عشر أو المريء.

غالباً ما تحدث بسبب انخفاض البطانة الواقية للمعدة، والتي ترجع إلى عوامل كثيرة، مثل الإجهاد، والعدوى، والوراثة. (10) ^{مصدر موثوق}

في إحدى الدراسات، التي أجريت على الحيوانات، تبين أن زيت القرنفل يزيد من إنتاج مخاط المعدة، الذي يعمل كحاجز يساعد على منع تآكل بطانة المعدة من الأحماض الهضمية. (11) ^{مصدر موثوق}

كما وجدت دراسة أخرى على الحيوانات أيضاً، أن زيت القرنفل، ساعد في علاج قرحة المعدة، بشكل فاعل، ومشابهة لتلك الموجودة في العديد من الأدوية المضادة للقرحة. (12) ^{مصدر موثوق}

على الرغم من أن التأثيرات المضادة للقرحة في القرنفل ومركباته قد تكون واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول تأثيرها على البشر.

بالإضافة لما سبق، أفادت دراسة بحثية بأن زيت القرنفل، يساعد على تحفيز تخليق المخاط، الذي يعد عاملاً مهماً في حماية الجهاز الهضمي.

كما وجدت بأن الأوجينول، وهو المركب الرئيسي والنشط فيه، قد يساعد في حماية بطانة الجهاز الهضمي، ومنع حدوث الالتهابات المسببة لقرحة المعدة، بالإضافة لتقليل حدة الغثيان. (13) ^{مصدر موثوق}

6 – مضاد قوي للجراثيم

ثبت أن زيت القرنفل يكافح البكتيريا الضارة بشكل طبيعي، والتي يمكن أن تسبب أمراض الجهاز التنفسي وحالات أخرى. (14) ^{مصدر موثوق}

قام الباحثون في إحدى الدراسات، بعمل تقييم حول فعالية زيت القرنفل، في محاربة الجراثيم والقضاء عليها، وأفادوا في نهاية الدراسة بأنه يتمتع بقدر كبير من مضادات الميكروبات على E. coli.

كما أنه يسيطر بشكل كبيرة على Staph aureus، وهي بكتيريا تسبب حب الشباب، وكذلك Pseudomonas aeruginosa،وهي بكتيريا تسبب الالتهاب الرئوي. (15) ^{مصدر موثوق}

7 – يقوي جهاز المناعة

بفضل قدراته القوية المضادة للبكتيريا والفيروسات، فقد أشارت الدراسات إلى أن زيت القرنفل، يمكن أن يساعد في تعزيز جهاز المناعة، ومحاربة ومنع الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

كما ثبت أن الأوجينول، وهو أحد المركبات الهامة في زيت القرنفل، له تأثيرات مُثبطة للإجهاد التأكسدي والاستجابات الالتهابية، مما يساعد في الدفاع عن الجسم، ضد الأمراض المزمنة. (16) ^{مصدر موثوق}

بالإضافة لذلك، هناك أدلة حديثة، أشارت إلى أن زيت القرنفل، له خصائص مضادة للسرطان، بسبب مكونه الرئيسي والنشط وهو الأوجينول. (17) ^{مصدر موثوق}

• سيهمك أيضاً:
• أفضل 10 أطعمة صحية تقوي جهاز المناعة
• 5 أعشاب لعلاج جرثومة المعدة يدعمها العلم

8 – دعم صحة الكبد

على الرغم من أن البعض كان يشكل بقدرة زيت القرنفل، في علاج الحالات الالتهابية، إلاّ أن مجلة علم السموم المناعية، تشرت مؤخراً أول دراسة علمية، تثبت أن مركب الأوجينول، الموجود في زيت القرنفل، هو بالفعل مضاد قوي للالتهابات.

توضح هذه الدراسة، أن الجرعات المنخفضة من الأوجينول، يمكن أن تحمي صحة الكبد من الأمراض، كما لوحظ من خلال الدراسة أيضاً، أن الأوجينول يعكس الالتهاب والأكسدة الخلوية (مما يسرع من عملية الشيخوخة). (18) ^{مصدر موثوق}

بالإضافة لذلك، لاحظ الباحثون أيضاً، أن تناول جرعات كبيرة داخلياً، يمكن أن يضر بطانة الجهاز الهضمي، واستخدامه خارجياً يمكن أن يهيج البشرة الحساسة.

بالتالي وكما هو الحال مع جميع الزيوت الأساسية ذات التركيزات العالية، من المهم عدم المبالغة والإفراط في الاستخدام.

9 – خصائص مضادة للسرطان

نظرت دراسة أجريت العام 2014م، حول تأثيرات زيت القرنفل على مجموعة من خلايا سرطان الثدي البشرية في أنابيب المختبر، وقد وجد الباحثون أن زيت القرنفل قد عمل على الحد من انتشار الخلايا السرطانية.(19) ^{مصدر موثوق}

في دراسة أخرى أجريت بالمختبر، وجد الباحثون أن زيت القرنفل أوقف نمو العديد من خطوط الخلايا السرطانية، بما في ذلك سرطان الثدي وعنق الرحم وسرطان القولون، على سبيل المثال.(20) ^{مصدر موثوق}

كما أدى استخدام زيت القرنفل كذلك إلى زيادة موت الخلايا، وتعطيل انقسامها في خطوط خلايا سرطان القولون.

10 – تحسين صحة القلب

يمكن أن يعزز زيت القرنفل صحة القلب، حيث أظهرت العديد من الأبحاث، المنشورة في المجلة البريطانية لعلم الأدوية، أن الأوجينول الموجود في زيت القرنفل، يساعد في توسيع الشرايين مع تقليل ضغط الدم النظامي.

هناك مركب آخر نشط بيولوجياً في زيت القرنفل، وهو الأسيتيل يوجينول، وهو يعمل بمثابة مثبط قوي للصفائح الدموية، التي قد تسبب الجلطات الدماغية. (21) ^{مصدر موثوق}

الآثار الجانبية ومحاذير الاستخدام

زيت القرنفل يعد آمناً للاستخدم بشكل عام لمعظم الناس، وذلك عند استخدامه بكميات مناسبة ومعقولة، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب أن تكون على دراية بها.

مثلاً يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدامه زيت القرنفل إلى حدوث بعض الآثار الجانبية مثل:

• تهيج الجلد.
• حرقان في الفم أو الأنف أو الحلق.
• صعوبات في التنفس.
• عسر الهضم.
• إسهال.
• نادراً ما قد يتسبب تناول جرعات عالية في حدوث مشكلات في الكبد.

التداخل مع الأدوية الأخرى

زيت القرنفل قد يبطئ تخثر الدم، بسبب محتواه من الأوجينول، حيث قد يتفاعل مع أدوية منع تجلط الدم، مثل مضادات التخثر والأدوية المضادة للصفيحات، ولذلك تجنب الجمع بين استخدام الزيت وتناول مثل هذه الأدوية في وقت واحد.

الاستخدام الموضعي

عند استخدامه موضعياً، ينصح بتخفيف زيت القرنفل بزيت ناقل آخر، مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، حبث يمكن أن يتسبب استخدام الزيت غير المخفف على الجلد، في حدوث تهيج، لذالك تجنب وضعه مباشرة على الجلد.

الاستخدام الفموي

عند تناول زيت القرنفل فموياً، يجب عدم استخدامه لفترة طويلة، تزيد عن أسبوعين متتاليين، كما يوصى عند تناوله عن طريق الفم، أن يتم تناول مكمل البروبيوتيك مرتين يومياً .

الاستخدام للأطفال والرضع

لا يُنصح باستخدام زيت القرنفل الأساسي مع الأطفال دون سن سنتان.

للحوامل والمرضعات

من المهم التحدث إلى طبيبك، قبل استخدام زيت القرنفل، سواء داخلياً من الفم أو موضعياً على الجلد، وذلك في حال كنت في حالة حمل أو أرضاع، أو إذا كنت تعانين من أي مشكلات صحية اخرى.

إذا أعجبتك هذه المقالة واستفدت منها، لا تنس مشاركتها لأصدقاءك، لتعم الجميع الفائدة.

لا تنس أيضاً الاشتراك بنشرة التشافي الاسبوعية لمواكبة كل الوصفات والنصائح الجديدة. 

لمعرفة كل جديد حول الصحة والعافية تابعنا على

فيس بوك – كورة – تويتر، – انستغرام، واشترك بقناتنا على يوتييوب