مقالات وأبحاثأغذية طبيعيةعلوم صحية

كيف يمكن أن تقلل الألياف من خطر الإصابة بالسكري

في دراسة جديدة: الألياف غير القابلة للذوبان المتوفرة في النباتات، تحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً، يعتقد أنها تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع2.

التشافي بالغذاءالمحتوى القائم على الأدلة
  • كيف يمكن للألياف غير القابلة للذوبان، أن تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري والسرطان.
  • يعد تناول ما يكفي من الألياف، وخاصة الألياف غير القابلة للذوبان، أمراً ضرورياً لتعزيز انتظام وصحة الأمعاء، لكن الأدلة الجديدة تشير إلى المزيد من الطرق، التي يمكنها تحسين الصحة العامة.
  • تشير الدراسة الجديدة، إلى أن إدراج العناصر الغذائية الحيوية مثل الألياف، في الأطعمة والمكملات الغذائية، يمكن أن يكون له تأثير حقيقي على صحة الإنسان.
  • لا يزال استهلاك الناس للفواكه والخضروات والحبوب منخفضاً، على الرغم من توثيق فوائد هذه الأطعمة على نطاق واسع. 

اكتشف باحثون من University of Minnesota مؤخراً، أن الألياف غير القابلة للذوبان المتوفرة في النباتات، تحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً وفريدة من نوعها.

يعتقد الباحثون أن هذه المركبات، تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

تشير الكثير من الدراسات، إلى أن تناول الأطعمة النباتية، قد يقلل من الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان.

فوائد إضافية للألياف غير القابلة للذوبان

الباحثون في جامعة مينيسوتا في سانت بول، اكتشفوا أيضاً فوائد إضافية للألياف غير القابلة للذوبان، تتجاوز تحسين البراز والتليين.

في الدراسة الجديدة، التي نُشرت نتائجها في Nutrients، وجد الباحثون أن العناصر النشطة بيولوجياً في الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان (IDF)، قد تدعم الصحة بطرق مختلفة.

كما اكتشفوا أيضاً أنه يمكن إضافة الألياف المعزولة، إلى الأطعمة المختلفة لتعزيز قيمتها الغذائية.

يمكن استخلاص هذه الألياف بسهولة، من المنتجات الثانوية لإنتاج الغذاء، مثل القشور أو اللب أو الثفل، وهي مواد غنية بالألياف والمواد النشطة بيولوجياً.



الألياف علامة الصحة

قالت الدكتورة Dr. Joanne Slavin، أستاذة علوم التغذية في قسم علوم الأغذية والتغذية، بجامعة مينيسوتا، والمؤلفة المشاركة في الدراسة:

“الألياف هي علامة الصحة، المضمنة في إرشاداتنا الغذائية، والموجودة على ملصقات المنتجات.

لكن أبحاثنا تشير إلى أننا بحاجة إلى التأكد من أن المواد النشطة بيولوجياً، للمصادر النباتية الأخرى، المحتوية على الألياف، معترف بها أيضاً على أنها توفر فوائد ذات قيمة لصحة الإنسان.”

مقارنة المحتوى الحيوي للأغذية المختلفة

قامت الدكتورة سلافين وزملاؤها، بالبحث في قواعد بيانات Ovid Medline و Ovid Agricola و Scopus للأبحاث النشطة بيولوجياً، وأسفر البحث عن تقييم 30 مصدراً، من المحتوى النشط بيولوجياً، منها الأرز والقمح، والعدس، والمانجو، والبنجر، والتوت.

قام فريق البحث أيضاً بتقييم المحتوى النشط بيولوجياً لكل من هذه الأغذية، وفقاً للمحتوى الفينولي الإجمالي (TPC)، ومحتوى الفلافونويد الإجمالي (TFC)، ونشاط مضادات الأكسدة (AA).

اكتشف مؤلفو الدراسة الحالية 64 مركباً بيولوجياً نشطاً، عبر مصادر IDF التي تظهر في أبحاثهم، وتندرج المركبات ضمن فئات الأحماض الفينولية والفلافونويدات، والمركبات غير الفلافونويدية.

يقول فريق البحث: “نحن نعتقد أن المواد النشطة بيولوجياً، تتركز في أجزاء معينة من النباتات المختلفة، لذا فإن إضافة بعض اللب للفواكه أو قشر الخضار، يجب أن يزيد من المواد النشطة بيولوجياً”.

أردنا أن نتجاوز الألياف الغذائية ونبحث عن المعلومات المنشورة عن المواد النشطة بيولوجياً في مجموعة واسعة من الأطعمة النباتية، وقد كانت المعلومات في معظمها منشورة في مجلات علوم النبات، وليس مجلات التغذية، وبالتالي فإن التغطية ليست متساوية أو تمثيلية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى