طريقة استخدام الكركم والزنجبيل لعلاج جرثومة المعدة

التشافي بالغذاء – المحتوى القائم على الأدلة

يعد الزنجبيل والكركم، من أكثر التوابل الطبيعية، التي تمت دراستها علمياً على نطاق واسع في طب الأعشاب.

وقد تم استخدام كلاهما للتخفيف من الألم والالتهابات، ولعلاج الكثير من الحالات المرضية، كالغثيان وتعزيز المناعة، والحماية من العدوى.

تتناول هذه المقالة، فوائد وطريقة استخدام الزنجبيل والكركم، للمساعدة في علاج جرثومة المعدة، بالإضافة إلى تقوية المناعة وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وصحة الإنسان بشكل عام.

ماهي جرثومة المعدة؟

جرثومة المعدة، هي أول بكتيريا تم اكتشافها والإعلان عنها، على أنها مادة مسرطنة، وأنها السبب الرئيسي، الكامن وراء العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة والإثنى عشر.

جرثومة المعدة تسمى أيضاً بـ الحلزونية البوابية، وبالإنجليزية (Helicobacter Pylori)، كما يطلق عليها اختصاراً (H. pylori).

أعراض جرثومة المعدة

تشمل بعض الأعراض التي يمكن أن تسببها جرثومة المعدة أشياء مثل:

• وجع وألم حارق في البطن
• ألم في المعدة قد يزداد سوءاً عندما تكون معدتك فارغة.
• انتفاخات
• غثيان
• فقدان الشهية
• كثرة التجشؤ
• فقدان الوزن غير المبرر

• سيهمك أيضاً:
• 5 أعشاب لعلاج جرثومة المعدة يدعمها العلم
• فوائد وطريقة استخدام الزنجبيل والليمون

طريقة استخدام الكركم والزنجبيل لعلاج جرثومة المعدة

المكونات:

• 500 مل من الماء النقي.
• 1 ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم.
• 1 ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل.
• 1 ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي الخام.
• نصف عصير ليمونة
• 3 – 5 قطرات من زيت الزعتر
• أوراق النعناع

طريقة التحضير:

• نضع الماء دخل إبريق ونحطه على النار.
• نضيف إليه الزنجبيل والكركم.
• نتركه على النار حتى الغليان
• نخفض النار ونتركه على نار هادئة لمدة 5 دقائق
• نضيف إليه العسل وزيت الزعتر والليمون ونقوم بتحريكه جيداً
• نصب المزيج داخل كوب كبير
• نضيف إليه أوراق النعناع للتزيين والمذاق
• تناوله ساخناً أو معتدلاً كشاي أعشاب
• للحصول على أقصى الفوائد تناوله مرتين في اليوم حتى تشعر بالتحسن.

طرق اخرى 

يمكنك أيضاً استخدام الزنجبيل والكركم بعدة طرق اخرى منها على سبيل المثال:

• مع أطباق السلطة والتتبيلات الأخرى.
• مع البطاطا المقلية.
• مع أطباق الحساء والشوربة.
• مع المعجنات والكعك والبسكويت المصنوعى منزلياً.
• إضافتها إلى العصائر والمشروبات.
• إضافتها إلى أي أشياء اخرى تفضلها، وترى أنك تستمتع بها.

فوائد وصفة الكركم والزنجبيل لجرثومة المعدة

الكركم Turmeric

يُعرف الكركمين Curcumin، وهو الصباغ الأصفر الأساسي المستخلص من جذمور الكركم، بمجموعة واسعة من التأثيرات البيولوجية والعلاجية، كما أنه معروف كعامل مضاد للالتهابات والبكتيريا.

أشارت العديد من الدراسات إلى أن الكركمين يعمل كمضاد قوي لجرثومة المعدة، كما أن مكملات الكركمين تساعد على تقليل تنظيم أنشطة MMP3 و MMP9 بشكل ملحوظ.

من جانب آخر، أفادت دراسة علمية بأن تناول الكركمين عن طريق الفم، يمنع التهاب المعدة الناجم عن عدوى جرثومة المعدة، وذلك في تجربة تمت على الفئران.

كما قارنت دراسة أخرى وبشكل مباشر بين خمس عينات مختلفة، لتقييم ما إذا كانت تلك التأثيرات عامة، أم تختلف بين العينات.

وكانت النتيجة هي التأكيد على آثار الكركمين في علاج عدوى جرثومة المعدة، (H. pylori) بشكل متكرر في كل من النماذج الحيوانية والبشرية.

• سيهمك أيضاً:
• الكركم:ملك التوابل ومنجم علاج متعدد الفوائد
• الزنجبيل: 10 فوائد لن تحتاج بعدها لطبيب

الزنجبيل Ginger

أشارت نتائج عدة أبحاث ودرسات، بأن تناول مسحوق الزنجبيل، يفيد بشكل كبير في القضاء على جرثومة المعدة.

على سبيل المثال، في إحدى الدراسات التي هدفت إلى تقييم تأثير مكملات مسحوق الزنجبيل (Zingiber officinale) على استئصال جرثومة المعدة، وتحسين أعراض عسر الهضم، في المرضى الذين يعانون من عسر الهضم الوظيفي الإيجابي (FD).

في هذه الدراسة تلقى 15 مريض من المصابون بجرثومة المعدة، مكملات مسحوق الزنجبيل على شكل أقراص عبوة 1 جم، ثلاث مرات يومياً لمدة 4 أسابيع.

من خلال النتائج وجد الباحثون بأن مكملات الزنجبيل قد أدت إلى القضاء على جرثومة المعدة (بكتيريا الملوية البوابية) بشكل كبير وملحوظ.

كما أضاف الباحثون بالقول: “يبدو أن جذور الزنجبيل لها نشاط مضاد للبكتيريا الحلزونية البوابية (جرثومة المعدة) وذلك من خلال مركباته الفينولية المختلفة”.

على سبيل المثال مركبات، gingerol و shogaol و zingerone والأحماض الفينولية مثل حمض الجاليك وحمض سيناميك).^{(8–9) مصدر موثوق}

كما أشارت نتائج دراسة أخرى إلى أن الجزء الفينولي المتحلل بالماء من الزنجبيل، كان له تأثير مثبط أفضل ضد جرثومة المعدة، مقارنة بالجزء الفينولي الخالي من الزنجبيل في المختبر.

هل هناك آثار جانبية ضارة؟

يعد الزنجبيل والكركم من التوابل الآمنة تماماً عند استخدامهما باعتدال وبشكل غير مفرط أو مبالغ فيه، كما أنهما من الأغذية التي أثبتت الكثير من الأبحاث والدارسات فاعليتهما للمساعدة في علاج الكثير من الأمراض و الحالات الصحية دون حدوث أضرار أو آثار جانبية سيئة.

مع ذلك، قد تكون هناك أثار محتملة في بعض الحالات النادرة.

على سبيل المثال، وجدت القليل من الأبحاث أن الزنجبيل قد يقلل من تخثر الدم، ويمكن أن يتداخل مع مخففات الدم عند استخدامه بكميات كبيرة. (34 مصدر موثوق).

نظراً لأن الزنجبيل قد يؤثر على مستويات السكر في الدم، فإن أولئك الذين يتناولون أدوية لخفض مستويات السكر، قد يحتاجون إلى استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم، قبل تناول الزنجبيل والكركم على شكل مكملات غذائية. (35 مصدر موثوق).

عند استخدام الكركم بجرعات عالية ومفرطة جداً، يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الطفح الجلدي والصداع والإسهال. (37 مصدر موثوق).

أخيراً، على الرغم من وفرة الأبحاث حول الآثار الصحية المحتملة لكل من الزنجبيل والكركم، إلا أن الأدلة حول كيفية تأثيرهما على الصحة عند استخدامهما معًا محدودة.

إذا أعجبتك هذه المقالة واستفدت منها، لا تنس مشاركتها لأصدقاءك، لتعم الجميع الفائدة.

لا تنس أيضاً الاشتراك بنشرة التشافي الاسبوعية لمواكبة كل الوصفات والنصائح الجديدة. 

لمعرفة كل جديد حول الصحة والعافية تابعنا على

فيس بوك – كورة – تويتر، – انستغرام، واشترك بقناتنا على يوتيوب