مقالات وأبحاثأمراض شائعةعلوم صحية

علاج جديد وآمن لآلام الركبة والمفاصل

في تحليل جديد من عدة دراسات: عمليات زراعة الخلايا الجذعية، من الأنسجة الخاصة بالشخص، تعد علاجاً آمناً للتخفيف من آلام والتهابات مفاصل الركبة.

التشافي بالغذاءالمحتوى القائم على الأدلة
  • هل يمكن أن تكون عمليات زرع الخلايا الجذعية، علاجاً آمناً لآلام والتهابات مفاصل الركبة؟
  • وفقاً لتحليل تلوي جديد، فإن الخلايا الجذعية من الأنسجة السُّرية، أو الدهون الدهنية الخاصة بالشخص، هي الخلايا الجذعية الأكثر فعالية، لتخفيف آلام والتهابات مفاصل الركبة وفقدان وظيفتها.
  • في جميع الدراسات المشمولة فيه، وجد التحليل التلوي الجديد، أن الخلايا الجذعية قد ساعدت وبشكل آمن، في التخفيف من آلام مفاصل الركبة.
  • يصاب ما يقرب من 50% من الرجال والنساء حول العالم، بآلام والتهابات مفاصل الركبة، في وقت ما من حياتهم، خصوصاً عند التقدم في السن.

من بين العلاجات الواعدة لآلام الركبة، وفقدان وظيفتها، بسبب هشاشة العظام، هو زراعة الخلايا الجذعية في الركبة.

يقول الباحثون في التحليل التلوي الجديد، الذي تم نشره في مجلة أبحاث العظام، أنهم استطاعوا تحديد أفضل مصادر الخلايا الجذعية لهذا الغرض حتى الآن، وهي تلك المستمدة من أنسجة الحبل السري، أو الخلايا الدهنية للمريض.

بحسب الباحثين: إن أفضل الخلايا الجذعية لعلاج آلام مفاصل الركبة وفقدان وظيفتها.

هي تلك المستمدة من أنسجة الحبل السري، أو الخلايا الدهنية الخاصة بالمريض.

يجمع التحليل التلوي، نتائج الخلايا الجذعية لتجارب التهاب مفاصل الركبة، التي شملت 875 مريضاً عبر 16 دراسة، من بينهم 336 رجلاً.

تراوحت أعمار المشاركين بين 51 و69 عاماً، وقد خضع 441 شخص من المشاركين لعمليات زراعة الخلايا الجذعية، كما كان هناك 436 شخصاً، بمثابة مجموعة تحكم.

بشكل عام، شهد الأشخاص الذين عُولجوا بأي من طرق زراعة الخلايا الجذعية، انخفاضاً ملحوظاً في آلام الركبة، بعد ثلاثة أشهر من بدأ العلاج، مما يؤكد إمكانية علاج التهاب مفاصل الركبة بهذه الطريقة الواعدة من العلاج.

ماذا يحدث عند الإصابة بهشاشة العظام؟

الركبة هي المفصل الأكثر تأثراً بالتهاب المفاصل العظمي، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن هشاشة العظام في الركبة، تؤثر حاليا على حوالي 365 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

وجدت الدراسات القديمة، أن خطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة، المصحوب بأعراض مدى الحياة، يبلغ حوالي 40٪ عند الرجال و 47٪ عند النساء.

يحدث التهاب مفاصل الركبة، عندما ينهار الغضروف الموجود في الركبة، مما يتسبب في احتكاك عظام المفصل ببعضها البعض مباشرة، مما يؤدي إلى الاحتكاك.

يمكن أن يؤدي انخفاض النشاط البدني، الذي قد يحدث نتيجة للألم إلى مشاكل صحية أخرى، مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.



تشمل بعض أسباب هشاشة العظام في الركبة مايلي:

  • إصابات المفاصل، والكسور، والإجهاد، والضغط المتكرر على المفصل.
  • أمراض المفاصل المختلفة.
  • الأمراض الأيضية، مثل أمراض والسكري.
  • زيادة الوزن والسمنة، مما يؤدي إلى زيادة العبئ والحمل على المفصل، بالإضافة إلى الالتهابات الجهازية، ومشاكل التمثيل الغذائي
  • التهاب المفاصل العظمي، والذي غالباً ما تصاب به النساء أكثر من الرجال.
  • العوامل الوراثية.

الطب التجديدي للركبة

أشارت الدكتورة Dr. Gendai Echezona، من شركة Premier Pain Care and Wellness، والتي لم يشارك في البحث الحالي، إلى أن الطب التجديدي للركبة ليس شيئاً جديداً.

كما أشارت إلى أن العلاج التجديدي، يشمل العلاج بالخلايا الجذعية، بالإضافة إلى حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية.

وقالت: “هذه الدراسة بالذات، تركز على العلاج الأحدث، المتمثل في العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطة، كعلاج لالتهاب مفاصل الركبة، والتي قد تكون مشتقة من النخاع العظمي، أو مشتقة من الأنسجة الدهنية (من الدهون)، أو مشتقة من الحبل السري.

الخلايا الوسيطة، هي خلايا جذعية يمكن أن تتطور إلى أنواع عديدة من الأنسجة الضامة، والتي تحتوي على نواة كبيرة وشكل مغزلي.

كما أضافت الدكتورة إيتشيزونا بالقول: “على الرغم من وجود دراسات لتقيم الخلايا الجذعية المختلفة، ومقارنة هذا النوع من العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية.

إلا أن القليل من الدراسات تقارن بشكل مباشر بين أنواع مختلفة من الخلايا الجذعية لعلاج التهاب مفاصل الركبة”.

من جهته قال الدكتور، Dr. Paul Arciero من كلية سكيدمور، والذي لم يشارك أيضًا في البحث:

“توفر هذه الدراسة مقارنة منهجية للأنواع المختلفة، من علاجات الخلايا الجذعية وفعاليتها الشاملة، في تخفيف آلام مفصل الركبة، واستعادة وظيفة والتقليل من الإصابات المتعلقة بها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى