
التمارين الرياضية تفوق الفياجرا في علاج ضعف الانتصاب
في دراسة جديدة: بالإضافة لكونها آمنة وأقل تكلفة، التمارين الرياضية تعادل الفياجرا وباقي المنشطات الأخرى في علاج ضعف الانتصاب.
التشافي بالغذاء – المحتوى القائم على الأدلة
- توصلت دراسة حديثة، إلى أن ممارسة التمارين الرياضية، تعادل في فعاليتها الفياجرا وباقي الأدوية التي تصرف لعلاج ضعف الانتصاب.
- لاحظ الباحثون في الدراسة، تأثيرات كبيرة في الأداء الجنسي لدى الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الشديد.
- يرتبط ضعف الانتصاب، بصحة القلب والأوعية الدموية، ويمكن تحسينه باستخدام نفس أشكال التمارين التي تعزز صحة القلب.
- الدراسة عبارة عن تحليل تلوي لدراسات عشوائية مضبوطة، مما يجعل استنتاجاتها ذات مصداقية عالية.
بالنسبة للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب (ED)، فإن ممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يكون فعالاً في علاج الضعف الجنسي وضعف الانتصاب، بنفس القدر من الفعالية للفياجرا (سيلدينافيل).
وفقاً لهذه الدراسة، يقول المؤلفون أيضاً، إن فوائد التمارين الرياضية، تشمل تحسين الانتصاب والأداء الجنسي بشكل عام، وقد وجدوا أن الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي الشديد، تحسنوا أكثر مع الانتظام في ممارسة الرياضة.
كيفية قياس ضعف الانتصاب؟
يتم قياس ضعف الانتصاب وفقاً للمؤشر الدولي لوظيفة الانتصاب، المكون من 30 نقطة (IIEF-EF)، على النحو التالي:
- الدرجات من 26 إلى 30، إلى عدم وجود خلل في الانتصاب.
- الدرجات من 22 إلى 25 تشير إلى ضعف الانتصاب الخفيف.
- الدرجات من 17 إلى 21 تشير إلى ضعف الانتصاب الخفيف إلى المتوسط.
- الدرجات من 11 إلى 16 تشير إلى الضعف الجنسي المعتدل
- الدرجات من 6 إلى 10 تشير إلى الضعف الجنسي الشديد
في هذه الدراسة الوصفية، كان متوسط التحسُّن 2.8 نقطة على مقياس IIIEF-EF، وقد أدت التمارين إلى تحسينات قدرها 2.3 و 3.3 و 4.9 نقطة في حالات ضعف الانتصاب، الخفيفة والمتوسطة والشديدة، على التوالي.
ما يميز هذه الدراسة التلوية، التي نُشرت في Journal of Sexual Medicine، بجامعة أكسفورد، هو أن تحليلها يعتمد على 11 دراسة عشوائية ومضبوطة، وتعتبر مثل هذا النوع من الدراسات ذات معيار ذهبي في البحث، ومحصنة من الانحياز تماماً.
ولكن فحص مستويات الدهون لديك، والاهتمام بأداء التمارين الرياضية بانتظام”.
السبب الأكثر شيوعاً لضعف الانتصاب
وفقاً لصحيفة Medical News Today، أوضح طبيب المسالك البولية، الدكتور Dr. Mehran Movassaghi، الذي لم يشارك في الدراسة، أن صحة القلب والأوعية الدموية، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالضعف الجنسي.
وقال: “ضعف الانتصاب، هو في الأساس بمثابة مقدمة مدتها 10 سنوات، لتدهور محتمل في القلب والأوعية الدموية”.
“إذا كنت تعاني من مشاكل في الانتصاب في سن 30 أو 40، فإن الشيء الأكثر أهمية، هو عدم تناول الفياجرا أو سياليس، ولكن فحص مستويات الدهون لديك”.
وأوضح أن نفس مرض تصلب الشرايين، الذي يسبب السكتات الدماغية، واحتشاء عضلة القلب، هو نفس الحالة التي تحدث في الأوعية الدموية للقضيب، لكن نظراً لأن تلك الأوعية الدموية صغيرة نسبياً، فإن تأثيرها يصبح واضحاً وتظهر أعراضه في وقت مبكر جداً.
وأضاف: “إذا كان لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة انتصاب صحي، فمن المحتمل أن يتمتعوا بصحة جيدة للقلب والأوعية الدموية أيضاً”.
عوامل الخطر للضعف الجنسي
إن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم، ومتلازمة التمثيل الغذائي، واضطراب شحوم الدم، والسكري هي أيضًا عوامل خطر للضعف الجنسي.
يعاني بعض الرجال من الضعف الجنسي، نتيجة لاستئصال البروستاتا الجذري، الذي قد يتسبب في تلف العضلات، مما يسبب الضعف الجنسي.
وفقاً لمؤلف الدراسة، الدكتور Dr. Larry E. Miller: “إن دراسة استئصال البروستاتا الجذري، هي الوحيدة المدرجة في تحليل الدراسة التلوية، ولم تكن كافية بالنسبة لنا لاستكشاف تأثير التمارين الرياضية بشكل مناسب، على هذه المجموعة الفرعية من المرضى على وجه التحديد”.
علاج الضعف الجنسي والأدوية
معظم أدوية الضعف الجنسي، بما في ذلك الفياجرا وسياليس، هي مثبطات PDE5، أو فوسفودايستراز 5.
تعمل مثبطات PDE5، على إيقاف عمل إنزيم فوسفودايستراز 5، الذي يعزز نشاط أكسيد النيتريك، ويسمح باسترخاء العضلات الملساء في القضيب، وعندما تسترخي العضلات الملساء لفترة أطول، فإن ذلك يسمح للقضيب بالانتصاب.
وأشار الدكتور ميلر إلى أن “بعض المرضى، لا يستطيعون استخدام مثبطات PDE5 بسبب موانع طبية، أو لعدم تحملهم للآثار الجانبية”.
من جهته أوضح الدكتور موفاساجي بالقول:” أن مثل هذه الأدوية لا تعمل بشكل انتقائي فقط في العضلات الملساء والقضيب، وإنما تعمل كذلك على العضلات الملساء في مناطق مختلفة من الجسم.
يمكن أن تكون النتيجة انخفاضاً حاداً في ضغط الدم، بالإضافة إلى مرض ارتجاع المريء، أو مرض الجزر المعدي، لأن العضلة العاصرة للمريء السفلية الموجودة في المريء، تخضع أيضاً لسيطرة العضلات الملساء.