مقالات وأبحاثنباتات وأعشابأغذية طبيعيةصحة وجمال

8 فوائد مذهلة من أكل الثوم على الريق

ما هي الفوائد الصحية لتناول الثوم على الريق؟ وكيف يساعد في تقوية وتعزيز جهاز المناعة؟ وهل يساعد في إنقاص الوزن حقاً؟

التشافي بالغذاءالمحتوى القائم على الأدلة

أظهرت العديد من الدراسات بأن تناول الثوم على معدة فارغة يعمل كمضاد حيوي قوي، وهو يكون أكثر فاعلية عند تناوله قبل الإفطار، لأن البكتيريا تكون في حالة خمول، ولا تستطيع الدفاع عن نفسها.

الثوم بالإنجليزية (Garlic)، واسمه العلمي (Allium sativum)، هو أحد أكثر الأغذية استخداماً في جميع أنحاء العالم، وذلك لاحتوائه على العديد من المعادن والفيتامينات، بالإضافة إلى مكونات تقوي جهاز المناعة لديك، وتكافح الاكتئاب، وتنقي الدم، وغير ذلك من الفوائد الصحية الكثيرة.

تناقش هذه المقالة الفوائد الصحية، العظيمة والمذهلة، لأكل الثوم على الريق.

تابع قراءة المقال للنهاية، فلربما يكون الثوم هو السبب، الذي سيغير حياتك نحو الأفضل.



الفوائد الغذائية والصحية لتناول الثوم على الريق

يفيد العديد من الباحثون بأن مركب الأليسين، الموجود في الثوم، هو المسئول الأول عن تأثيراته المفيدة للصحة، كما يؤكدون بأن أكل الثوم على معدة فارغة، يعد فعالاً في الوقاية من الأمراض المختلفة وعلاجها.(1)

فيما يلي بعض تلك الفوائد:

الثوم مفيد في إنقاص الوزن

قد يكون تناول الثوم النيء لفقدان الوزن أكثر فعالية، خصوصاً إذا كان على معدة فارغة، حيث يحتوي على مكونات تساعد في حرق الدهون الزائدة والمفرطة بالجسم.

كما أنه يعمل على تحفيز عملية الهضم، ويساعد أيضاً في طرد السموم من الجسم، مما يعزز عملية التمثيل الغذائي، المفيدة بدورها لتقليل الوزن.

الثوم يمنحك كذلك الشعور بالامتلاء، ويعمل على قمع الجوع لديك، مما يجعلك تقلل من تناول السعرات الحرارية الزائدة وغير الضرورية، وقد أظهرت دراسة نشرتها مجلة التغذية، أن هناك علاقة بين الثوم وحرق الدهون.

أكل الثوم على معدة فارغة، يعد فعالاً في الوقاية من الأمراض المختلفة-التشافي بالغذاء
التشافي بالغذاء.. أكل الثوم على معدة فارغة، يعد فعالاً في الوقاية من الأمراض المختلفة.

يساعد في السيطرة على السكر

الثوم عنصر مفيد للغاية، وهو صديق لنظام غذائي خاص بمرضى السكر، حيث أنه غني بمركب الأليسين، ويُعرف هذا المكون بالتحكم في مستويات السكر بالدم والمساعدة في خفضه.

ولكي يعمل الأليسين بكفاءة أكبر، نقوم بسحق أو بتقطع قرون الثوم، حيث يمكن أن يساعد تناول حبات الثوم المطحون مرتين يومياً، في تحسين مستويات السكر بشكل كبير.

الثوم يقوي جهاز المناعة

مناعة جسمك هي التي تمنعه ​​من الإصابة بالمرض في المقام الأول، كما أنها تساعد في مكافحة المرض عندما يستدعي الموقف ذلك.

يوفر الثوم تعزيزاً لجهاز المناعة لديك، للمساعدة في منع أمراض كثيرة منها على سبيل المثال نزلات البرد وفيروس الأنفلونزا.

يصاب الأطفال من ست إلى ثمان نزلات برد كل عام، بينما يصاب البالغون مرتين إلى أربع مرات، ويمكن أن يقي الثوم النيء كذلك من السعال والحمى وأمراض البرد المختلفة، و تناول فصين من الثوم المفروم كل يوم سيكون مفيداً للقضاء على تلك الأمراض المختلفة.

يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع

تعتبر السكتات الدماغية والنوبات القلبية من المشكلات الصحية المنتشرة حول العالم، ويعد ارتفاع ضغط الدم عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب.

يُعتقد أنه يسبب حوالي 70٪ من السكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وفشل القلب المزمن، كما أن ارتفاع ضغط الدم يعد السبب وراء 13.5٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم، ولذلك فإن معالجة هذا السبب يعد شيء في غاية الأهمية.

يعتبر الثوم من التوابل الرائعة التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي، إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، وفي حال لم تكن من محبي تناول فصوص الثوم النيئة، يمكنك استبدالها بتناول مكملات الثوم.

ستظل تمنحك نفس الفوائد الصحية بنفس الكفاءة أيضاً، وستساعد على خفض ضغط الدم المرتفع لديك، وعلاج أمراض أخرى كثيرة أيضاً.

لكن.. من المهم أن تضع في اعتبارك التأكد من أن كمية هذه المكملات الغذائية، التي تتناولها تساوي أربعة فصوص من الثوم كل يوم في الحد الأقصى، حتى لا تنقلب الأمور بشكل عكسي.



يُخفض من مستويات الكوليسترول الضار

هناك نوعان من الكوليسترول: كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة “الضار” وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة “الجيد”، ووجود الكثير من الكوليسترول الضار (LDL)، بمقابل القليل من الكوليسترول الحميد (HDL) قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

ثبت أن الثوم يخفض من مستويات الكوليسترول الكلي، ومستويات LDL بنسبة 10 إلى 15 في المائة، وبالإضافة لذلك فإن تناول الثوم لا يؤثر على مستويات الكوليسترول الحميد أو الكولسترول الجيد.

إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب، أو كنت تعاني من أمراض القلب، فيجب أن تفكر في إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي.

الثوم يساعد في الوقاية من السرطان

وفقًا للأبحاث، يمكن أن يساعد تناول الثوم الطازج في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، ووفقاً لدراسة صحة المرأة في ولاية أيوا، فإن النساء اللائي تناولن الثوم بانتظام مع الخضار والفواكه الأخرى، كانت لديهن فرصة أقل بنسبة 35٪ للإصابة بسرطان القولون.

ومع ذلك، يتفق الباحثون على أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات في هذا المجال.

كما أن الثوم غني بخصائصه المضادة للالتهابات، وعندما تأكله نيئاً على معدة فارغة قبل وجبة الإفطار، فإنه يمكن أن يساعد في منع بعض أنواع السرطانات، وهذا قد يرجع إلى حقيقة أن الثوم غني جداً بالمركبات التي تساعد على إزالة السموم من الجسم.



الثوم مضاد حيوي طبيعي

يحتوي الثوم على الأليسين، والذي يعد بمثابة مضاد حيوي نشط بيولوجياً، ويمكن أن يساعد في مكافحة العدوى، والبكتيريا، وقد ثبت أن مستخلصات الثوم تمنع نمو الفطريات والبكتيريا، والإصابات الفيروسية، كالسالمونيلا على سبيل المثال.


إذا أعجبتك هذه المقالة واستفدت منها، لا تنس مشاركتها لأصدقاءك، لتعم الجميع الفائدة.

لا تنس أيضاً الاشتراك بنشرة التشافي الاسبوعية لمواكبة كل الوصفات والنصائح الجديدة. 

لمعرفة كل جديد حول الصحة والعافية تابعنا على

فيس بوكتويتر، – اتستغرام، واشترك بقناتنا على يوتيوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى