
البابونج: 8 فوائد للنساء وتحذيرات للحامل
ما هو نبات البابونج؟ وما هي فوائده للدورة الشهرية ومتلازمة تكيس المبايض؟ وهل هو مفيد فعلاً لتحفيز المخاص للحامل؟ وهل هناك مخاطر من استخدامه؟
التشافي بالغذاء – المحتوى القائم على الأدلة
عندما ترتشف كوباً دافئاً من شاي البابونج، هل تساءلت يومياً كيف أصبح هذا المشروب البسيط والمهدئ، هو العلاج العشبي المحبوب والأكثر شعبية حول العالم.. خصوصاً للمشكلات والأمراض المتعلقة بالنساء..
دعونا ننطلق سوياً بهذه الحلقة من التشافي، في رحلة قصيرة عبر الزمن، لاستكشاف تلك القصة الرائعة وراء ذلك السحر والجمال الخلاب، المتمثل بأزهار ونبات البابونج، منذ التاريخ السحيق وحتى يومنا هذا.
سنبحر في أعماقه لاستخراج تلك الجواهر الثمينة من فوائده الطبية والعلاجية، التي أثبتها العلم الحديثـ، وسنتعرف على أنواعه، وعلى طريقة تحضيره أيضاً للاستخدام كشاي، وكعلاج لحالات صحية وأمراض مختلفة.
هيا بنا.. لنبدأ الرحلة..
- اقرأي أيضاً:
- طريقة نقع وتحضير شاي البابونج وفوائده
- أعراض فقر الدم ونقص الحديد عند النساء وكيفية علاجه
- شاهدي فيديو:
- علاج الصداع بالمنزل.. افضل 10 طرق مجربة
ماهو البابونج؟
البابونج هو أحد أقدم النباتات العشبية ذات الخصائص الطبية التي عرفتها البشرية في وقت مبكر، إنه عضو في عائلة Asteraceae النباتية، ويوجد منه نوعان شائعان سنتحدث عنهما خلال رحلتنا القصيرة هذه.
التسمية:
البابونج بالإنجليزية هو Chamomile (كيمومِيل) أما الاسم العلمي لهذا النبات فهو Matricaria ماتريكَرِّيا، ويعد البابونج هو أشهر أسماءه في معظم البلدان العربية.
لكن هناك من يطلق عليه أيضاً بعض الأسماء الأخرى مثل المؤنس أو البابونق، أو الأقحوان او بابونج الحقول، أو البابونج البري، لكنها قد تكون أسماء لأنواع مختلفة من البابونج، كما شنشير لذلك بعد قليل عندما نتحدث عن الأنواع.
تاريخ البابونج
الأصول الأولى من مصر القديمة
لنبدأ من أرض الأهرامات والفراعنة والصحاري الشاسعة – مصر القديمة، حيث منها تبدأ الحكاية، حكاية شاي البابونج، يوم أن كانت هذه الزهرة الذهبية تحظى بتقدير كبير هناك لخصائصها الطبية المثيرة.
لقد كان المصريون القدماء من أوائل أولئك الذين أدركوا قوى البابونج المهدئة وخصائصه العجيبة في الشفاء، حيث كان يُبجل كنبات مقدس، ويُستخدم في كل شيء تقريباً، بدءاً من العناية بالبشرة وليس انتهاءً باستخدامه كعلاج لأمراض الجهاز الهضمي ولتحسين النوم والمزاج، ولحالات صحية مختلفة.
حتى أن بعض الرويات تقول بأن البابونج كان يُقدم للآلهة كرمز للتبجيل والاحترام.
في الواقع، تُظهر السجلات المصرية القديمة أن البابونج كان أحد الأعشاب الرئيسية في ممارسات الشفاء في ذلك العصر. ويُقال إن الملكة المصرية الشهيرة، كليوباترا، استخدمت البابونج لعلاج بشرتها وتعزيز جمالها.
في العصر الروماني
بعد بضعة قرون، وفي عهد الإمبراطورية الرومانية، انتشرت شعبية البابونج انتشاراً واسعاً، حيث لم يكن الرومان بارعين في الحرب والعمارة فحسب، بل كانوا أيضاً بارعين في فن الاسترخاء.
لقد كان البابونج، مثل الكثير من الأعشاب في الإمبراطورية الرومانية، يُزرع لخصائصه الطبية والعلاجية، وقد اشتهر على نطاق واسع كشاي أعشاب مُهدئ للعقل والجسم.
كما أن الرومان استخدموا البابونج أيضاً كعامل نكهة في الأطعمة والمشروبات، وهو ما ترك بصمته على المطبخ القديم، خصوصاً المطبخ الإيطالي، والإسباني والفرنسي وغيرها من الدول التي كانت تقع تحت حكم الامبراطورية الرومانية.
مع حلول عصر النهضة، أصبح البابونج عنصرًا أساسيًا في حدائق المنازل خصوصاً الآسيوية والأوروبية، حيث كان يُزرع لجماله وفوائده الصحية.
شاي البابونج إرث متوارث
سواءً كنت تشربه للنوم، أو للاسترخاء، أو لمجرد لحظة من الهدوء في يومك المزدحم، فقد اكتسب شاي البابونج مكانته كعلاج طبيعي خالد.
في المرة القادمة التي تُحضّر فيها كوبًا، خصص لحظة لتقدير التاريخ الغني وراءه. اشعر وكأنك جزء من شيء أكبر بكثير من نفسك، في طقس مشترك يمتد لآلاف السنين.
الخصائص الطبية للبابونج
وفقًا لمراجعة بحثية نُشرت في مجلة الطب الجزيئي في العام 2010م، فإن مكونات الزيوت العطرية في زهرة البابونج هي التربينويدات بالمقام الأول.
أما المكونات الرئيسية الأخرى فتشمل المركبات الفينولية، والفلافونويدات ومركبات أبيجينين، وكيرسيتين، وغيرها من المكونات التي تعد من مضادات الأكسدة القوية، وهي المسئولة عن جميع فوائد شاي البابونج، وخاصةً فوائده المعززة للنوم.
أنواع البابونج
يوجد حوالي 25 نوع في جنس البابونج (Matricaria)، لكن أكثرها شهرة نوعان فقط، وهما البابونج الألماني والبابونج الروماني.
البابونج الألماني Matricaria chamomilla
يتميز هذا النوع من البابونج والمعروف أيضًا باسم البابونج المعطر أو العطري، بأوراق دقيقة تشبه السرخس، مع أزهار بيضاء رقيقة تشبه الأقحوان، وهي ذات مركز أصفر.
يُستخدم في صنع وتحضير شاي البابونج، ويعد هو النوع المفضل للزراعة في العديد من الحدائق، ونتيجة لذلك تتم زراعته للأغراض التجارية أيضاً، ولكن يمكن العثور عليه كذلك في البراري والمنحدرات الجبلية.
البابونج الروماني Chamaemelum nobile
يعد البابونج الروماني أكثر انتشاراً من الألماني، ولهذا السبب يطلق عليه أيضاً البابونج الشائع، ويتميز بأوراقه المشرحة بدقة، وهو ينتج أزهاراً صغيرة تشبه الأقحوان، عبارة عن بتلات بيضاء ومراكز صفراء، مما يخلق تأثيراً ساحراً وجذاباً من حيث الشكل.
وعلى عكس البابونج الألماني، يُعد البابونج الروماني نباتًا معمرًا، حيث يبلغ ارتفاعه من 15 إلى 30 سم، وهو أصغر بكثير من البابونج الألماني، لكن فوائده تعوض اختلاف الارتفاع بفضل المواد المتشابهة التي يحتويها.
ومن السمات المميزة الأخرى للبابونج الروماني أيضاً هي أوراقه ريشية الشكل، بالإضافة إلى أن قاعدة رأس الزهرة تأتي مليئة باللب وليست مجوفة.
الاستخدامات
تحتوي أزهار البابونج المجففة على العديد من مركبات التربينويدات والفلافونويدات كما أسلفنا القول في الفقرة الماضية، والتي تجعلها ذات خصائص طبية وعلاجية أكثر من الطازجة، ولهذا السبب يتم استخدامها بشكل شائع على شكل شاي للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان.
من تلك الأمراض على سبيل المثال الالتهابات المختلفة، واضطرابات الدورة الشهرية، والأرق، والجروح، واضطرابات الجهاز الهضمي، والألم الروماتيزمي، والبواسير.(1) مصدر موثوق
كما أن زيوت البابونج الأساسية تُستخدم على نطاق واسع في مستحضرات التجميل والعلاج بالروائح، وقد تم تطوير العديد من مستحضرات البابونج المختلفة، وأشهرها في شكل شاي أعشاب تقوم بتسويقه العديد من الشركات، ويستهلكه الملايين من الناس حول العالم.
البابونج الطازج أم المجفف، أيهما الأفضل ؟
هناك من يتسائل عن أيهما الأفضل، أزهار الأعشاب الطازجة أم أكياس الشاي المجففة.
ربما يُفضّل الكثير من الناس أكياس الشاي الجاهزة والمجففة، دون إدراك لتلك المعلومات المُعمّقة حول أهمية وفوائد نقع الشاي.
لهذا السبب نحن ننصح بتناول زهرة البابونج الطبيعية، لأن أكياس الشاي الجاهزة والمغلفة، غالباً ما تفتقر إلى جميع العناصر الغذائية الموجودة في أزهار البابونج الطازجة، كما ان هناك احتمال كبير لتسرب الزيت العطري منها.
بالإضافة لذلك تتميز الزهور الطبيعية الكاملة المستخدمة في شاي البابونج بمساحة سطح أكبر، وهو مايتيح أكبر مستوى تركيز للزيوت العطرية المتوفرة فيها، مما يضفي نكهة عطرية مميزة على الشاي، بالإضافة لحصولك على الكمية الأمثل من المكونات البيولوجية النشطة فيها.
الفوائد الطبية والعلاجية
مثل باقي الأعشاب الطبيعية الأخرى، فإن شاي البابونج له فوائد صحية كثيرة يدعمها العلم، منها فوائد تتعلق بمشكلات تخص المرأة، ومنها فوائد تتعلق بالمرأة والرجل على حد سواء، ومن أبرز تلك الفوائد مايلي:
1 – تخفيف آلام الدورة الشهرية
ربطت العديد من الدراسات العلمية تناول شاي البابونج بتخفيف شدة تقلصات الدورة الشهرية.
وجدت دراسة أجريت عام 2010، على مجموعات مختلفة من النساء، بأن تناول شاي البابونج لمدة شهر، يمكن أن يقلل من آلام وتقلصات الدورة الشهرية، كما أبلغت النساء في الدراسة أيضاً عن قلق وضيق أقل، مرتبط بآلام الدورة الشهرية، بعد استخدامهن لشاي البابونج.

2 – المساعدة في علاج متلازمة تكيس المبايض
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) هي اضطراب معقد في الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، وهو يرتبط بخلل في عملية التبويض.
وعلى الرغم من تقدم العلم في المجال الطبي، إلا أنه لا يُعرف حتى اليوم الكثير عن الأسباب والعوامل الأساسية، التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.
في الطب البديل لطالما استخدمت أزهار البابونج منذ القدم، بسبب آثارها المضادة للآلام والالتهابات، ولهذا السبب فإن خصائص البابونج المضادة للآلام، تخفف كثيراً من آلام وتقلصات الدورة الشهرية.
في دراسة تم إجراؤها على الفئران، أظهرت النتائج النسيجية والهرمونية أن البابونج يمكن أن يقلل من علامات متلازمة تكيس المبايض في أنسجة المبيض، ويساعد على إفراز الهرمون اللوتيني في الفئران، ومع ذلك هناك حاجة لإجراء أبحاث ودراسات على البشر (2) مصدر موثوق
- اقرأي كذلك:
- علاج تكيس المبايض بالمنزل.. 10 طرق مجربة
- ماهي أهم الأطعمة والمأكولات الغنية بالزنك؟
- اعرفها الآن.. 6 أعراض تدل على نقص فيتامين د لديك؟
3 – تحفيز المخاض للحامل
هناك دراسة حديثة واحدة على الأقل، مزدوجة التعمية، أشارت إلى أن البابونج يمكن أن يساعد في تحفيز المخاض، لدى النساء اللواتي يعانين من الحمل المطول.
في عام 2013م، أجريت دراسة في مستشفى الشهيد أكبر أبدي في طهران، ونشرها موقع المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية (ncbi)مصدر موثوق، حول تأثيرات البابونج على تحفيز المخاض، وقد تم في هذه الدراسة تقسيم 80 امرأة إلى مجموعتين، وذلك بعد فترة حمل مطولة، وكانت لديهن حالات حمل منخفضة الخطورة.
تم إعطاء مجموعة واحدة مكونة من 40 امرأة 1000 ملليجرام من البابونج كل 8 ساعات، لمدة أسبوع واحد، وأعطيت المجموعة الأخرى دواءً وهمياً.
بعد أسبوع واحد، بدأت 92.5 ٪ من النساء في مجموعة البابونج تعاني من أعراض المخاض. فيما بدأت 62.5٪ فقط من النساء في مجموعة الدواء الوهمي تعاني من الأعراض.(3) مصدر موثوق
تحذيرات للمرأة الحامل
رغم النتائج التي خلصت إليها الدراسة السابقة، إلاَّ أن هناك دراسات أخرى أوصت بالتعامل بحذر عند استخدام جميع أنواع شاي الأعشاب ومنها البابونج، وذلك أثناء فترة الحمل.
على سبيل المثال أوصت مراجعة منهجية للدراسات التي أجريت في عام 2019 بعدم تشجيع الأدوية العشبية، بما في ذلك البابونج، حتى يتوفر المزيد من الأدلة على سلامتها.
كما وجدت هذه المراجعة أن استخدام البابونج في الثلث الثالث من الحمل قد ارتبط بزيادة حوادث الولادة المبكرة قبل موعدها، مما أدى إلى انخفاض أوزانهم عند الولادة.(4) مصدر موثوق
هل تناول شاي البابونج آمن أثناء الحمل والرضاعة؟
على الرغم من أن شاي الأعشاب يحتوي على فوائد كثيرة، سواء كان شاي البابونج أو الميرمية أو البردقوش، أو غيرها من الأعشاب والمكونات الطبيعية، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أنها آمنة لكل الناس.
حيث قد تختلف كميات المواد التي تحتوي عليها من نبات لآخر، أو ربما قد تحتوي أيضاً على مكونات غير مدرجة على الملصق، وقد تنتقل هذه المكونات إلى طفلك، أو قد تتداخل مع الأدوية الأخرى التي تتناولينها.
لذلك فإن أفضل نصيحة لكِ كحامل أو كمرضع هي أن تشربي كوب واحد أو كوبين فقط من شاي الأعشاب الذي تعتقدين بأنه آمن ولا يحتوي على الكافيين، ويكون من علامة تجارية مرموقة ومشهود لمنتجاتها بالجودة.

ابتعدي عن الكافيين
وعلى وجه العموم يُنصح دائماً بأن تبتعد النساء الحوامل والمرضعات عن الكافيين أو الحد منه على الأقل، وذلك لأن الجنين أو الطفل الرضيع لا يستطيع تحمل الكافيين مثل الكبار.
تتضمن هذه التوصية أي نوع من الكافيين، وليس فقط الكافيين الموجود في الشاي، حيث يوجد الكافيين في الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك الشوكولاتة، والقهوة، والصودا.
إذا كنت تستهلكين أكثر من مصدر واحد للكافيين يومياً أثناء الحمل، فأنت بذلك تزيدين من كمية الكافيين في نظامك الغذائي، مما يؤثر على طفلك.
4 – التخفيف من الالتهابات
الالتهاب هو ردة فعل صادرة من الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.
يحتوي شاي البابونج على مركبات كيميائية تعمل على التقليل من الالتهابات، لكن ومع ذلك، لايعني هذا أنه مفيد لكل الالتهابات، إذ عادة ما يرتبط الالتهاب طويل الأمد والمزمن بمجموعة واسعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك آلام الجهاز الهضمي، والتهاب المفاصل، واضطرابات المناعة الذاتية، والاكتئاب والعديد من المشكلات الصحية.
لهذا السبب يمكننا القول بأن شاي البابونج يمكن أن يساعد في علاج الالتهابات الخفيفة، مثل تلك الناجمة عن الانفلونزا والصداع والهبات الساخنة وغيرها من الآلام الخفيفة والعابرة.
5 – مفيد لصحة العظام
هشاشة العظام هي الفقدان التدريجي لكثافة العظام، كما أنها قد تؤدي إلى مخاطر كسور العظام وانحناءها، ومع أنه يمكن لأي شخص أن يُصاب بهشاشة العظام، إلا أنه أكثر شيوعاً بين النساء، خصوصاً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وقد يكون هذا بسبب تأثيرات هرمون الاستروجين.
وجدت دراسة أجريت عام 2004 أن شاي البابونج قد يكون له تأثيرات مضادة للإستروجين، كما أنه قد ساعد في تعزيز كثافة العظام، لكن مؤلفي الدراسة حذروا من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإثبات هذه الفائدة بشكل أكثر دقة.
6 – المساعدة على النوم والاسترخاء
شاي البابونج يساعد على الاسترخاء والنوم، كما يخفف من التوتر والقلق أيضاً.
في مراجعة واحدة للأدلة، نُقل عن 10 من 12 مريضاً بأمراض القلب والأوعية الدموية، أنهم ناموا بعد فترة وجيزة من تناول شاي البابونج، وتشير مجموعة من الدراسات التي تبحث في النماذج السريرية أيضاً إلى أن شاي البابونج قد يساعد الناس فعلاً على الاسترخاء.
في دراسة أخرى أجريت على الفئران، ساعد مستخلص البابونج القوارض المضطربة للنوم على النوم. يعتقد العديد من الباحثين أن شاي البابونج قد يعمل مثل البنزوديازيبين.
البنزوديازيبينات هي أدوية تصرف بوصفة طبية يمكن أن تقلل من القلق وتحفز على النوم. تشير بعض الأبحاث إلى أن البابونج يرتبط بمستقبلات البنزوديازيبين.
مراجعة تبحث في قدرة شاي البابونج على تقليل القلق. تظهر بعض الدراسات فائدة متواضعة لمكافحة القلق، لكن البعض الآخر لا يفعل ذلك.
8 – علاج بعض الأمراض الجلدية الخفيفة
وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 1987 أن تطبيق مستخلص البابونج مباشرة على الجرح يساعد على التئام الجروح.
كما وجدت بعض الدراسات الأخرى أيضاً أن المراهم المضاف إليها مستخلص البابونج قد تساعد في علاج الأكزيما وحالات الالتهابات الجلدية الخفيفة، على الرغم من أنها ليست فعالة مثل كريم الهيدروكورتيزون.
طريقة نقع وتحضير شاي البابونج
المكونات:
- حفنة من أزهار البابونج الطازجة أوالمجففة.
- نصف لتر من الماء النقي.
- ورقتا نعناع ( اختياري)
- ملعقة صغير من عسل النحل (اختياري)
طريقة التحضير
- ضعي الماء داخل ابريق شاي، وقومي بتسخينه حتى الغليان.
- أضيفي أزهار البابونج إلى إبريق الشاي.
- اتركيها تنقع داخل الإبريق على نار هادئة لمدة خمس دقائق على الأقل.
- أطفئي النار وقومي بتصفية الماء بواسطة غربال (منخل) صغير إلى داخل إناء زجاجي.
- صبيها في أكواب، ثم أضيفي إليها باقي المكونات حسب رغبتك.
- استمعي بتناوله ساخناً.
نصائح إضافية:
- إذا رغبت بمفعول أعمق، قومي بزيادة كمية أزهار البابونج، ودعيها تنقع على نار هادئة لمدة 10 دقائق.
- يمكنك تحضير كمية أكبر، ووضعها في الثلاجة لمدة 48 ساعة أو حتى ثلاثة أيام، إذا كنت تفضلين تناولها باردة.
- استمعي بتناول هذا المشروب مرتين في اليوم صباحاً ومساءً، واحصلي على كامل الفوائد الصحية والغذائية.
إذا أعجبتك هذه المقالة واستفدت منها، لا تنس مشاركتها لأصدقاءك، لتعم الجميع الفائدة.
لا تنس أيضاً الاشتراك بنشرة التشافي الاسبوعية لمواكبة كل الوصفات والنصائح الجديدة.
لمعرفة كل جديد حول الصحة والعافية تابعنا على