3000 خطوة من المشي يومياً تحميك من السكتة القلبية

التشافي بالغذاء – المحتوى القائم على الأدلة

يؤكد الباحثون وخبراء اللياقة، على أن المشي، يعد خياراً جيداً للتمرين اليومي، لأنه منخفض التكلفة ويسهل القيام به، ويوصون الجميع من كل الفئات العمرية، بزيادة خطواتهم تدريجياً كل أسبوع، بدلاً من القيام بها دفعة واحدة.

وفقاً لبحث حديث، نُشر في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية.

أفاد الباحثون أن المشي بمقدار 500 إلى 1000 خطوة يومياً، بالإضافة إلى روتين التمرين اليومي، يمكن أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية.

ويضيفون بالقول، أن المشي أكثر من 4000 خطوة في اليوم، يمكن أن يقلل من خطر الموت المفاجئ، بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

المشي يقلل من خطر الوفاة

أفاد الباحثون في ذات الدراسة أن المشي 3967 خطوة على الأقل يومياً، قلل من خطر الوفاة لأسباب صحية متعددة، كما أن المشي 2337 خطوة يومياً، قلل من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

يقول ماسيج باناخ، أحد مؤلفي الدراسة، وأستاذ أمراض القلب في الجامعة الطبية في لودز: “تؤكد دراستنا أنه كلما مشيت أكثر، كان ذلك أفضل”.

وأضاف بالقول: “وجدنا أن هذا ينطبق على كل من الرجال والنساء، بغض النظر عن العمر، وبغض النظر كذلك، عن ما إذا كنت تعيش في منطقة معتدلة أو شبه استوائية، أو شبه قطبية من العالم، أو منطقة بها مزيج من المناخات”.

“بالإضافة إلى ذلك، يشير تحليلنا إلى أن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 4000 خطوة يومياً، لتقليل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.”

• سيهمك أيضاً:
• 10 فوائد من المشي ستغير حياتك للأبد

كيف يحسن المشي صحتك؟

يفيد الباحثون وخبراء اللياقة، أنه كلما زادت عدد الخطوات التي يسيرها الشخص، كلما زادت الفوائد الصحية، حتى تصل إلى 20000 خطوة في اليوم، ولا يزال يتعين على الباحثين، تحديد الحد الأعلى للخطوات.

يقول ماسيج باناخ: “في عالم يموج بالمزيد والمزيد من العقاقير الطبية، التي تستهدف حالات معينة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

أعتقد أنه يجب علينا التأكيد دائماً، على أن تغييرات نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية، والتي كانت بطلاً رئيسياً في تحليلنا، قد تكون أكثر فاعلية، من تلك العقاقير، في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وإطالة العمر “.

النشاط البدني والرياضة هما حجر الأساس

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، النشاط البدني غير الكافي، هو رابع أكثر عوامل الخطر الرئيسية للوفاة، حيث يتسبب في وفاة 3.2 مليون شخص حول العالم، في كل عام.

كما أولئك الذين لا يمارسون الرياضة، لديهم زيادة في مخاطر الوفاة بنسبة 20 إلى 30٪، مقارنة مع الأشخاص الذين يشاركون في 30 دقيقة على الأقل، من النشاط البدني المعتدل الشدة في معظم أيام الأسبوع. (3) ^{مصدر موثوق}

بالإضافة لذلك، فإن الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة، يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بزيادة الوزن.

نعلم جميعاً أن الدهون هي سبب أكثر الالتهابات، وتؤدي إلى المزيد من المشكلات المتعلقة بمقاومة الأنسولين، والتي يمكن أن تؤدي أيضاً إلى الإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والكثير من المشكلات المتعلقة بزيادة الوزن.

الخمول = مرض، والنشاط = صحة

وفقاً لموقع Medical news today، يقول الدكتور  Dr. Yu-Ming Ni، طبيب القلب والدهون، بمعهد ميموريال كير للقلب والأوعية الدموية، في مركز أورانج كوست الطبي في كاليفورنيا:

“حتى لو لم تكن تعاني من زيادة الوزن بشكل خاص، فإن الخمول يؤدي إلى ضعف العضلات، مما يجعلك أقل مقاومة للعدوى أو الأمراض الحادة.

ونحن نعلم أن هذه الأشياء تحدث وأن قدرتك على البقاء قوياً، في مواجهة الأوقات الصعبة، أو الضغوط الجسدية، قد تعني الفرق بين النجاة من مرض حاد أو لا، خاصة إذا كنت شخصاً متقدماً في السن، وبالتالي فإن عدم الحركة يزيد من مخاطر عدم أداءك الجيد عندما تمرض”.

لاتحتاج لشراء معدات أو عضوية

“المشي مهم جداً، لأولئك الذين لا يمارسون أي نشاط على الإطلاق، لأنه لا توجد معدات عليك شراؤها، ولا توجد عضوية في صالة الألعاب الرياضية تحتاج إلى شرائها.

ما أقوله لمرضاي عندما يتعلق الأمر بالخطوات، هو مجرد إيجاد طرق سهلة لإضافة بضع خطوات أخرى.

على سبيل المثال، التخلي عن السيارة عندما تذهب لشراء الأغراض من السوق، وصعود السلالم بدلاً من استخدام المصعد، أو المشي لمسافة أبعد قليلاً… وهكذا”.