مقالات وأبحاثأمراض شائعةأخبار الصحة

هل يؤدي العلاج المبكر للتصلب المتعدد إلى إبطاء نموه

يمكن أن يؤدي البحث عن تشخيص وعلاج مبكر، لمرض التصلب العصبي المتعدد، في بداية ظهور الأعراض، إلى تحسين نوعية حياة المريض.

التشافي بالغذاءالمحتوى القائم على الأدلة
  • حقق الباحثون في كيفية تأثير العلاج المبكر لمرض التصلب العصبي المتعدد (MS) على النتائج الصحية، ووجدوا أن العلاج المبكر مرتبط بانخفاض مخاطر الإعاقة في وقت لاحق.
  • يمكن أن يؤدي البحث عن تشخيص وعلاج مبكر، لمرض التصلب العصبي المتعدد، في بداية ظهور الأعراض، إلى تحسين نوعية حياة المريض.
  • يعاني حوالي 2.8 مليون شخص حول العالم من مرض التصلب العصبي المتعدد.

ماهو مرض التصلب المتعدد؟

التصلب المتعدد (MS) هو حالة التهابية ذاتية، تحدث عندما يقوم جهاز المناعة في الجسم بإتلاف أغلفة المايلين، التي تغطي الخلايا العصبية وتحميها.

تشمل أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد:

  • فقدان التوازن للجسم.
  • الشعور بالخدر أو الوخز.
  • الضعف والوهن.

العلاج المبكر يحد من الأعراض

على الرغم من عدم وجود علاج، لمرض التصلب العصبي المتعدد في الوقت الحالي، إلا أن هناك علاجات للمساعدة في الحد من الأعراض.

تشير الأبحاث، إلى أن العلاج المبكر لمرض التصلب العصبي المتعدد، مرتبط بتطور إعاقة أبطأ، وخسارة إنتاجية أقل، من علاج الحالة في مراحل متأخرة.

إن فهم المزيد حول كيفية تأثير علاج مرض التصلب العصبي المتعدد، في مراحل مختلفة من الإعاقة، يمكن أن يحسن استراتيجيات العلاج للحالة، ويحسن نوعية الحياة بين المرضى.

وجد الباحثون في الدراسة:

أن المرضى الذين عُولجوا خلال الستة الأشهر الأولى من ظهور الأعراض، كانت لديهم مخاطر أقل للإعاقة، من أولئك الذين بدأوا العلاج في وقت لاحق.

دراسة حديثة

في دراسة حديثة نشرتها مجلة Neurology.، قام الباحثون بفحص النتائج الصحية للمرضى، الذين بدأوا في تلقي علاج لمرض التصلب العصبي المتعدد، سواء الذين بدأوا العلاج في وقت مبكر، أو الذين بدأوه في وقت متأخر بعد ظهور الأعراض.

ووجدوا أن المرضى الذين عُولجوا خلال الستة الأشهر الأولى من ظهور الأعراض، كانت لديهم مخاطر أقل للإعاقة، من أولئك الذين بدأوا العلاج في وقت لاحق.

نسبة مخاطر أقل

العلاج المبكر لمرض التصلب العصبي المتعدد فور ظهوره، يخفض من نسبة مخاطره بنسبة 60٪

في الدراسة الجديدة، التي اشتملت على 580 مريضاً من المصابون بالتصلب العصبي المتعدد، بمتوسط عمر 34 عاماً في بداية الدراسة.

كان حوالي 70٪ من المشاركين من النساء، وتلقوا جميعاً علاجاً واحداً، بعد النوبة الأولى من أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد، مثل الوخز والخدر وضعف العضلات.

كما تم تصنيفهم إلى ثلاث مجموعات على النحو التالي، وفقاً للوقت الذي بدأوا فيه العلاج بعد ظهور الأعراض:

  • 0 – 6 شهور
  • 6 – 16 شهراً
  • أكثر من 16 شهر.

قام الباحثون بمراقبة مستويات الإعاقة لكل المشاركين، وعمل مسح لأدمغتهم، لمدة 11 عاماً في المتوسط، وقد تراوحت درجات الإعاقة من صفر إلى 10.

نتائج الدراسة

في نهاية الدراسة، كان لدى مجموعة العلاج الأولى خطر أقل بنسبة 45٪، لتطوير ونمو درجة الإعاقة بمقدار ثلاثة بنهاية الدراسة مقارنةً بالمجموعة التي عولجت مؤخرًا.

تشير مجموعة العلاج الثالثة، إلى القدرة على المشي بدون مساعدة، مع وجود إعاقة متوسطة في أحد المجالات الثمانية، مثل الوظيفة الحركية، أو الرؤية، أو مهارات التفكير، أو إعاقة خفيفة، في ثلاثة أو أربعة مجالات.

ووجدوا أيضاً أن المرضى الذين عُولجوا في وقت مبكر، كانوا أقل عرضة بنسبة 60٪ للتقدم إلى المرحلة التالية من الحالة، والتي تسمى التصلب المتعدد التدريجي الثانوي، مقارنةً بالأشخاص الذين عولجوا في وقت لاحق.

وجد الباحثون أيضاً، أن أولئك الذين عُولجوا في وقت مبكر، كانوا أكثر قدرة على البقاء بمستويات مستقرة بنسبة 50٪ للبقاء، بعد عام من العلاج الأولي مقارنة بمجموعة العلاج الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى