الخس: 10 فوائد علاجية مدعومة بالأدلة

التشافي بالغذاء – المحتوى القائم على الأدلة

الخس lettuce، من الخضار الورقية، التي تستخدم كأحد المكونات الأساسية للسلطات واللفائف والشوربات، وهي تعد مصدراً مليئاً بالعناصر الغذائية الأساسية، ومضادات الأكسدة الطبيعية.

في هذا المقال سنتناول الملف الغذائي للخس، وسنبحث فوائده الصحية، المدعومة بالأدلة العلمية، للعديد من الأمراض، كالسكري والقلب، والجهاز الهضمي.. وغيرها..

تابع قراء المقال والتمرير للأسفل، لمعرفة كامل التفاصيل..

• اقرأ أيضاً:
• البقدونس: 5 فوائد للبشرة وعلاج طبيعي للكلى
• 8 فوائد مذهلة من أكل الثوم على الريق
• شاهد فيديو:
• 10 نصائح لعمل وجبة صحية متكاملة

الاسم العلمي والموطن

الاسم العلمي لنبات الخس هو لاكتوكا ساتيفا (Lactuca sativa)، تقول أغلب الروايات أن موطنه الأصلي هي مصر، حيث تمت زراعته لأول مرة من قبل قدماء المصريين قبل آلاف السنين، وقد استخدموا بذوره لإنتاج الزيت، ثم انتقل بعد ذلك إلى الإغريق والرومان الذين قاموا بزراعته أيضاً. ⁽¹⁾

القيمة الغذائية للخس

الخس غني بمضادات الأكسدة الطبيعية، وكذلك بالفيتامينات مثل فيتامين C و A و K والمعادن مثل البوتاسييوم، وباقي العناصر الغذائية الأخرى.

تساعد هذه الخضار الورقية الخضراء في مكافحة الالتهابات، والمساعدة في علاج بعض الأمراض كالسكري وإنقاص الوزن، وتعزيز صحة الدماغ، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتعتمد القيمة الغذائية للخس، وفوائده العلاجية على حسب نوعيته، فكلما كان لون الخس أغمق، وأوراقه صلبة ومقرمشة، كلما كان أكثر قيمة بالمغذيات والفوائد.

حقائق غذائية عن الخس

يحتوي الخس على نسبة عالية من الماء، بالإضافة إلى كميات صغيرة من الطاقة، والبروتين، والدهون، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية والسكريات.

كما يحتوي الخس على المعادن مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك، إلى جانب مجموعة فيتامينات B كالثيامين والريبوفلافين والنياسين وحمض الفوليك وفيتامين B6 وكذلك فيتامينات C و A و E و K. المصدر (USDA) ^{(2) مصدر موثوق}

ووفقاً لـ Food Data Central، يحتوي مقدار 100 جرام من الخس الأخضر الطازج على حوالي 2.9 جرام من الكربوهيدرات و 15 سعرًا حراريًا. ^{(3) مصدر موثوق}

فوائد الخس الصحية والعلاجية

مكافحة الالتهابات

تساعد بعض البروتينات الموجودة في الخس بالسيطرة على الالتهابات، وقد ثبت ذلك في دراسة واحدة على الأقل، حيث أفادت تلك الدراسة بأنه تم استخدام الخس في الطب الشعبي، لتخفيف الالتهاب وآلام العظام، كما تساعد فيتامينات A و E و K الموجودة في الخس على تقليل الالتهابات أيضاً.  ^{(4) مصدر موثوق}

يمكنك عادةً تضمين حزمة صغيرة من الخضار الورقية النيئة في نظامك الغذائي على أساس منتظم، وتشمل الخضار الأخرى الغنية بفيتامين K، بالإضافة إلى الخس، اللفت، والبروكلي، والسبانخ، والملفوف، وكلما كان لون الخس داكناً، زادت مضادات الأكسدة الموجودة فيه، وكان بإمكانه مقاومة الالتهاب بشكل أفضل.

• اقرأ كذلك:
• الكرفس: 10 فوائد صحية وعلاجية مدهشة
• ماهي مصادر الألياف؟ ومافوائدها لعلاج الإمساك؟

قد يساعد في إنقاص الوزن

أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الخس غذاءً مثالياً لخسارة الوزن هو سعراته الحرارية المنخفضة، حيث تحتوي حصة واحدة من الخس على 5 سعرات حرارية فقط ^{(5) مصدر موثوق}، علاوة على ذلك، يساعد الخس في سد فجوة المغذيات الدقيقة، التي يصعب تحقيقها في نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.

كما أن الخس منخفض في كثافة الطاقة، وبشكل خاص في الخس الروماني، الذي يشكل الماء 95٪ من محتواه، ويوفر 1 جرام من الألياف لكل كوب.

من المعلوم أن الألياف تبقيك ممتلئاً طوال الوقت، مما يحد من رغبتك الملحة للأكل، وتعد الأصناف الداكنة من الخس مثل الخس الروماني هي الأجود، حيث تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية.

كما أن الخس يكاد يكون خالي من الدهون، ولذلك فقد تكون إضافة ورقة كبيرة من الخس الروماني إلى وجبتك في الغذاء أو العشاء فكرة جيدة.

قد يخفض مستويات الكوليسترول في الدم

يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL، حدوث نوبات قلبية، وسكتات دماغية مفاجئة، وقد يكون الخس مفيداً في خفض تلك المستويات المرتفعة، التي تسبب عادة أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) وغيرها من الحالات الخطيرة.

في دراسة تم إجراؤها على القوارض، لاختبار تأثير استهلاك الخس، على الدهون والكوليسترول، أشارت نتائج تلك الدراسة إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار، في الفئران التي تغذت على الخس، مقارنة بالفئران الأخرى، التي لم تتناوله.

كما لوحظ وجود بيروكسيد الدهون في معظم الحالات، والذي استنتج الباحثون أنه المسؤول عن هذا الشكل من السيطرة على الكوليسترول، ولذلك وبحسب هذه النتائج فإن الخس يمكن أن يكون عاملاً مساعداً لتقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ^{(6) مصدر موثوق}

قد يعزز صحة القلب

يعد الخس الروماني مصدراً جيداَ لحمض الفوليك، وهو أحد فيتامينات B، الذي يُحول الهوموسيستين إلى ميثيونين، حيث يمكن أن يؤدي عنصر الهوموسيستين، إلى تلف الأوعية الدموية، ويؤدي إلى تراكم الترسبات، وبالتالي الإضرار بالقلب. ^{(7) مصدر موثوق}

يعتبر الخس كذلك مصدر غني بفيتامين C، المفيد في التقليل من تصلب الشرايين، والذي يساعد في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، كما يقوي الشرايين ويمنع النوبات القلبية. ^{(8) مصدر موثوق}

يمكن أن يؤدي تضمين حصة واحدة من الخس الروماني في نظامك الغذائي يومياً، إلى الحفاظ على صحة قلبك.

يحتوي الخس أيضاً على البوتاسيوم، الذي يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع ويحافط على سلامة القلب، ويمكن أن يؤدي استهلاك الخس أيضاً إلى زيادة HDL (الكوليسترول الجيد)، وتقليل مستويات LDL، الكوليسترول الضار.^{(9) مصدر موثوق}

• سيفيدك كذلك:
• ورق الغار.. نكهة لطعامك و 8 فوائد ستدهشك
• فول الصويا: مصدر كبير للبروتين والفوائد الصحية

قد يقلل من مخاطر مرض السكري

أظهرت الدراسات أن الخضروات الخضراء مثل الخس، قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ويمكن أن يُعزى ذلك إلى انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، عند تناولها بانتظام.

بحسب USDA، فإن كوب واحد من عصير الخس يحتوي فقط على حوالي 5 سعرات حرارية، و 2 جرام من الكربوهيدرات ^{(3) مصدر موثوق}

هذه الحقيقة تجعله إضافة صحية رائعة، لنظام غذائي صديق لمرض السكري، ويعد الخس الروماني هو النوع الأفضل من حيث القيمة الغذائية والفوائد، بالمقارنة بأنوع الخس الأخرى.

يحتوي الخس أيضاً على مركب لاكتوكازانتين، وهو كاروتينويد مضاد لمرض السكري، يعمل على خفض مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يكون علاجاً محتملاً لمرض السكري. ^{(10) مصدر موثوق}

قد يساعد على النوم

لقد تم استخدام الخس في الطب اليوناني التقليدي، للمساعدة على النوم ومكافحة الأرق، حيث أدى البحث في مستخلصات الخس أن هناك مادة كيميائية نشطة في الخس، تعمل على إحداث تأثيرات مهدئة كبيرة، وذلك عندما تم تجربتها على الحيوانات.

أشار تقرير  لبحث صدر عام 2013، إلى أن المكونات الرئيسية المسؤولة عن هذا التأثير في الخس، هو على الأرجح ناتج عن العوامل غير القطبية، الموجودة في جزء -بيوتانول (NBF) لهذا النبات.^{(11) مصدر موثوق}

كما لوحظ انخفاض معدل ضربات القلب وانقباضات البطين، حيث تعمل هذه المادة الكيميائية الخاصة، عن طريق منع عمليات الإشارات المثيرة للأنسجة العضلية والعصبية. ولذلك يمكن مقارنة تأثيراتها على النوم بعقار الديازيبام. ^{(12) مصدر موثوق}

الخس عامل مضاد للأكسدة

أفادت إحدى الدراسات، المنشورة في مجلة Ancient Science of Life Journal، أن الخس قد يحتوي على مضادات أكسدة، ذات قدرات كبيرة على إزالة الجذور الحرة. ^{(13) مصدر موثوق}

مضادات الأكسدة هي مجموعة واسعة من المواد الكيميائية الحيوية، الموجودة في أغلب النظم الغذائية الصحية، وهي ضرورية جداً لصحة الإنسان، والوقاية من الأمراض.

تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الخس، على محاربة الجذور الحرة، التي يتم إنتاجها أثناء عملية التمثيل الغذائي، حيث تقوم تلك الجذور الحرة بمهاجمة الأنسجة والخلايا السليمة داخل الجسم. ^{(14) مصدر موثوق}

قد يعزز صحة الجهاز الهضمي

الخس غني بالألياف الغذائية، التي تعمل على تعزيز عملية الهضم، والمساعدة في القضاء على أمراض الجهاز الهضمي الأخرى، مثل الإمساك والانتفاخات واضطرابات المعدة. ⁽¹⁵⁾

الألياف تساعد بشكل كبير في علاج الإمساك، من خلال جعل البراز ليناً وناعماً، وبنفس الوقت صلباً ويسهل خروجه أثناء التغوط، وهذا مهم لعلاجات حالات أخرى مثل البواسير.

إذا أعجبتك هذه المقالة واستفدت منها، لا تنس مشاركتها لأصدقاءك، لتعم الجميع الفائدة.

لا تنس أيضاً الاشتراك بنشرة التشافي الاسبوعية لمواكبة كل الوصفات والنصائح الجديدة. 

لمعرفة كل جديد حول الصحة والعافية تابعنا على

فيس بوك – تويتر، – اتستغرام، واشترك بقناتنا على يوتييوب