مقالات وأبحاثأمراض شائعةصحة المرأة

القولون عند النساء: كل شيء عنه (دليل كامل)

ماهي أعراض القولون عند النساء المصاحبة للدورة الشهرية؟ وكيف تؤثر على الأداء الجنسي لديهن؟ وما الأسباب التي تزيد من تفاقمه؟ وهل هناك علاج جذري للتخلص منه نهائياً؟

التشافي بالغذاءالمحتوى القائم على الأدلة

تؤكد العديد من الدراسات، بأن معدل الانتشار لمتلازمة القولون العصبي، واضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية بشكل عام، هي أكثر عند النساء منها عند الرجال.

السبب في ذلك -على ما يبدو- مرتبط باستجابة الإجهاد السلوكي الحيوي لدى الإناث، وكذا بالاختلافات المرتبطة بالجنس في الاستجابات اللاإرادية، ومضادات الألم لبعض المنبهات في الأحشاء.

كما أنه يرتبط كذلك بالأعراض الهرمونية، والعوامل النفسية والاجتماعية (1).


محتويات الدليل:



في هذا البحث الشامل سنتطرق لكل شيء (تقريباً) له علاقة بالقولون العصبي للنساء.

بدءً بالأعراض والأسباب، وليس انتهاء بطرق العلاج المتاحة والممكنة، سواء من خلال الأغذية الطبيعية، أو الأدوية التقليدية أيضاً.

كما سنتطرق للحديث حول أعراض القولون العصبي، المصاحبة لفترة الحيض واضطرابات الجهاز التناسلي، وكذلك تأثيراته على الأداء الجنسي للمرأة، وغيرها من التفاصيل الكثيرة.

هيا بنا تابعي القراءة.. لمعرفة كل التفاصيل…

أعراض القولون العصبي عند النساء بالمقارنة مع الرجال

كشفت نتائج دراسة بحثية تم اجراؤها، لمعرفة الفوارق في التأثيرات والأعراض المصاحبة للقولون العصبي، واضطرابات الجهاز الهضمي، بين الرجال والنساء.

شملت الدراسة مجموعه مكونة من 253 امرأة قبل انقطاع الطمث، و252 رجلاً تحت سن الـ 50، وقام بإجرائها فريق من أخصائيو أمراض الجهاز الهضمي.(2) مصدر موثوق

والنتيجة هي .. أن الإمساك كان هو السائد والأكثر شيوعاً عند النساء، بينما كان الإسهال هو السائد والأكثر شيوعاً عند الرجال.

كما جاءت نتائج هذه الدراسة متوافقة مع دراسات أخرى، أشارت إلى أن لدى النساء المزيد من أعراض الجهاز الهضمي غير المرتبطة بالألم، مثل الإمساك والغثيان والانتفاخ، بينما كان لدى الرجال  المزيد من حالات الإسهال المصحوبة بالآلام والتشنجات.(34) مصدر موثوق

وقد أشارت الدراسة نفسها، إلى أن النساء لديهن تاريخ لسجل زيارات لعيادات الرعاية الصحية أكثر من الرجال، بسبب أعراض القولون العصبي.

تميل أعراض القولون العصبي عند النساء، كالاسهال والإمساك وآلام البطن والانتفاخات، إلى الزيادة في مرحلة ما قبل الحيض، وتصل إلى الحد الأقصى في الأيام الأولى للدورة الشهرية.

أعراض القولون عند النساء المصاحبة للدورة الشهرية

تعاني العديد من النساء المصابات بمتلازمة القولون العصبي (IBS)، وحتى غير المصابات في بعض الحالات، من اختلافات في أعراض الجهاز الهضمي، كالإمساك وآلام البطن والإسهال والانتفاخ، أثناء فترة الحيض.

تميل آلام البطن والإسهال إلى الزيادة في مرحلة ما قبل الدورة الشهرية، وتصل إلى الحد الأقصى في الأيام الأولى من الدورة الشهرية.(5) مصدر موثوق

من جانب آخر، يزيد الإمساك والانتفاخ في مرحلة ما بعد الإباضة، أي حوالي اليوم الـ 14 من بدء الدورة الشهرية، ويستمران في الزيادة حتى اليوم السابق أو اليوم الأول من الدورة الشهرية القادمة.(6) مصدر موثوق

وقد أبلغت بعض النساء المصابات بمتلازمة القولون العصبي (IBS) أيضاً عن أعراض أخرى أكثر إزعاجاً وشمولاً، مثل آلام الظهر، والأرق والتعب الشديد، وعن وجود حساسية أكبر تجاه بعض الأطعمة، مثل تلك التي تسبب الانتفاخات والغازات، في وقت قريب من فترة الدورة الشهرية.(7) مصدر موثوق

أعراض القولون عند النساء والتهابات الجهاز التناسلي

أبلغت النساء المصابات بمتلازمة القولون العصبي (IBS)، بشكل متكرر عن بعض الاضطرابات، مثل الحيض المؤلم، أو ما يسمى بعسر الطمث، ومتلازمة ما قبل الحيض (PMS)، مقارنة بالنسوة اللائي لا يعانين من متلازمة القولون العصبي.

كما أبلغت العديد من النساء المصابات بـ IBS عن مستويات أعلى من آلام تقلصات الرحم عند الحيض، مقارنة بالنساء غير المصابات بمتلازمة القولون العصبي.(8) مصدر موثوق

في إحدى الدراسات، أبلغت ما يقارب من ثلث النساء المصابات بـ IBS عن تاريخ من آلام الحوض المزمنة.

ربما يكون من الصعب التمييز بوضوح عن التداخل بين القولون العصبي وانتباذ بطانة الرحم [وهي حالة تتكون فيها أنسجة تشبه الغشاء المخاطي الرحمي، بشكل غير طبيعي، في مواقع مختلفة في تجويف الحوض].(9) مصدر موثوق

تشير العديد من الدراسات إلى أن النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي، لديهن أعراض أمعاء أكبر، متوافقة مع تشخيص القولون العصبي.

مثل هذه التداخلات في أمراض النساء والجهاز الهضمي هي جديرة بالملاحظة، وهي مجالات مهمة لمزيد من التحقيق والدراسة.

كما تشمل أعراض القولون عند النساء أيضاً أشياء أخرى مثل:



القولون العصبي عند النساء وتأثيره على أدائهن الجنسي

يمكن أن يتأثر الأداء الجنسي بكل من أمراض النساء والجهاز الهضمي، وقد تم الإبلاغ عن العجز الجنسي من قبل عدد كبير من النساء والرجال، الذين يعانون من القولون العصبي، وكذلك النساء المصابات بألم في الدورة الشهرية.

وقد وجدت الدراسات أن ما يقرب من ثلث النساء المصابات بمتلازمة القولون العصبي (IBS)، أبلغن عن مخاوف لديهن تتعلق بالأداء الجنسي، ويذكرن كذلك بأن IBS لديهن قد أثرت على علاقاتهن الحميمة.(10) مصدر موثوق

كما كانت أكثر الأعراض شيوعاً، والتي أبلغ عنها كل من الرجال والنساء المصابون بمتلازمة القولون العصبي(IBS)، هي الجماع المؤلم.

قد يكون الدور الذي تلعبه حساسية الألم المتزايدة في متلازمة القولون العصبي مرتبطة بهذه النتيجة، وقد تمتد هذه الحساسية إلى أعضاء أخرى مثل الغدد والأمعاء.(11) مصدر موثوق

أسباب القولون العصبي عند النساء

الأسباب الدقيقة لمتلازمة القولون العصبي (IBS) عند النساء، غير معروفة على وجه التحديد، مثلها مثل الرجال، لكن هناك عوامل قد تلعب دوراً كبيراً في زيادة أعراض القولون عند النساء و تتشمل مايلي:

تقلصات عضلية في الأمعاء

تحاط جدران الأمعاء بطبقات من العضلات، التي تتقلص أثناء نقل الطعام عبر الجهاز الهضمي، وعندما تزيد الانقباضات وتستمر لفترة أطول من المعتاد، يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ والإسهال.

كما يمكن أن تؤدي التقلصات المعوية الضعيفة، إلى إبطاء مرور الطعام وتؤدي إلى براز صلب وجاف.

تأثيرات على الجهاز العصبي

قد تتسبب التشوهات في أعصاب جهازك الهضمي، المرتبطة بالجهاز العصبي، في الشعور بعدم الراحة أكثر من المعتاد، عندما يتمدد بطنك من تأثير الغازات والانتفاخات.

كما يمكن أن تتسبب الإشارات سيئة التنسيق، بين الدماغ والأمعاء في أن يبالغ جسمك في رد فعله تجاه التغيرات، التي تحدث عادة في عملية الهضم، مما يؤدي إلى حدوث الألم أو الإسهال أو الإمساك.

العدوى الشديدة

يمكن أن يتطور القولون العصبي بعد نوبة إسهال شديدة، بسبب عدوى البكتيريا أو الفيروسات المتواجدة في المعدة، كما قد يرتبط القولون العصبي كذلك بوجود فائض من البكتيريا في الأمعاء، أو ما يسمى فرط نمو البكتيريا.

ضغوطات الحياة المبكرة

تميل غالبية النساء اللائي يتعرضن لضغوطات حياتية، وأعمال شاقة ومُجهدة، خصوصاً في سن مبكرة من حياتهن، إلى ظهور أعراض أكثر للقولون العصبي.

كما أن المشاكل الأسرية بين الأزواج، ومشاكل الأبناء، وهموم الحياة والمعيشة، كلها تشكل عوامل إضافية لزيادة الإصابة بالقولون العصبي.

يالإضافة لما سبق تلعب الأسباب التالية دوراً كبيراً في زيادة الأعراض:

  • الإجهاد الزائد وضغوطات الحياة اليومية.
  • التعرض للصدمات والزَّعل الشديد.
  • التوتر الدائم والقلق، بالإضافة إلى الأرق وقلة النوم.
  • تناول وجبة غذائية ثقيلة على المعدة، تؤدي إلى سوء الهضم.
  • عدم قدرة الجهاز العصبي المركزي (CNS) على السيطرة على الجهاز الهضمي
  • بعض المأكولات تلعب دوراً في تحفيز أعراض القولون العصبي.
  • التغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية.
القولون العصبي والدورة الشهرية
تزداد تأثيرات القولون عند النساء  في مرحلة ما قبل الحيض، وتصل إلى الحد الأقصى في الأيام الأولى للدورة الشهرية


علاج القولون العصبي عند النساء نهائياً بطرق طبيعية

يعتمد علاج القولون عند النساء، بالمقام الأول على تخفيف الأعراض، وكذلك غازات وانتفاخات البطن، ولا يوجد علاج سحري ومحدد، قادر على إنهاء المشكلة بين عشية وضحاها.

ولكن هناك بعض الخطوات والاجراءات العملية، التي لو استطعتِ التعامل معها بالشكل الصحيح، لأحدثت فرقاً كبيراً في التخفيف من الأعراض، ومعها ستجدين نفسكِ تتعافين بشكل تدريجي، حتى تصلين إلى مرحلة التخلص النهائي منها تماماً.

توجد أيضاً بعض الأدوية التقليدية التي يتم صرفها لعلاج القولون العصبي، لكننا في التشافي بالغذاء لا نوصي بها إلا عند الضرورة القصوى، وبعد استنفاد كل الطرق الطبيعي.

يمكنك القفز والوصول إليها من خلال هذا الرابط.

من تلك الخطوات والاجراءات، التي يجب أن تكون مستمرة، لكي تحقق نتائج أكبر ما يلي:

1 – اعرفي المُحفِّزات واكتبي قائمة بها

الخطوة الأولى في اتجاه علاج القولون العصبي، هي معرفة الأسباب والمحفزات التي تزيد من تفاقم الأعراض، وخصوصاً من جهة الوجبات والمأكولات التي تتناولينها، وبعض الأدوية التي قد تكون جزءاً من السبب أيضاً.

مع ملاحظة أنه لا توجد أطعمة محددة بعينها، ترتبط بأعراض القولون العصبي لكل النساء على حد سواء، إذ أن المحفزات قد تختلف من امرأة إلى أخرى، ولذلك حاولي معرفة تلك الأطعمة التي تشعرين بأنها تفاقم المشكلة لديك، وتجنبيها قدر الإمكان، أو حاولي التقليل منها على الأقل.

2 – تناولي الأغذية الغنية بالألياف

الألياف هي الجزء غير القابل للهضم من الغذاء النباتي الذي تحتاجه الأمعاء لتعمل بانتظام وبشكل طبيعي.

لذلك يجب أن نتناولي الأطعمة الغنية بالألياف، لأنها تمتص الماء في الأمعاء وتُبقي على الألياف، التي تعمل على تسهل حركة الأمعاء وخروج البراز دون عناء، كما أنها تعزز بكتيريا الأمعاء الصحية، التي تحتاجينها من أجل الهضم السليم.

وتوصي الأكاديمية الأمريكية للتغذية، بأن تحصل النساء على 25 جراماً من الألياف يومياً، ويمكن القيام بذلك، عن طريق تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، وزيادة استهلاك الأطعمة المحتوية على الحبوب الكاملة، والبقوليات، والخضروات، والفواكه والمكسرات.



اطعمة غنية بالألياف-التشافي بالغذاء
الأطعمة الغنية بالألياف تمتص الماء في الأمعاء وتُبقي على الألياف، التي تعمل على تسهيل حركة الأمعاء وخروج البراز دون عناء.

3 – تناولي الأطعمة المحتوية على البروبيوتيك

يحتوي البروبيوتيك على كائنات دقيقة، معظمها عبارة عن بكتيريا تشبه البكتيريا المفيدة، التي تحدث بشكل طبيعي في أمعاء الإنسان.

لقد تمت دراسة البروبيوتيك على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من أمراض الجهاز الهضمي، وهي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن المناعي للجهاز الهضمي، من خلال التفاعل المباشر مع الخلايا المناعية.

هناك أدلة عالية الجودة، على أن البروبيوتيك فعَّال في الإسهال المعدي الحاد، والإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية، والاعتلال الدماغي الكبدي، والتهاب القولون التقرحي، ومتلازمة القولون العصبي، واضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية، والتهاب الأمعاء والقولون الناخر.(12) مصدر موثوق

الأطعمة المحتوية على البروبيوتيك مثل:

  • ملفوف المخلل.
  • الزبادي والحقين.
  • الكيمتشي.
  • الشوفان.
  • المخللات.
  • حساء ميسو.
  • الأجبان الطرية.
  • خبز العجين المخمَّر.
  • الطحالب الخضراء مثل سبيرولينا.
  • منتجات الحليب المخمَّرة مثل الكفير، والتمبي المحضَّر من حبوب فول الصويا.


4 – غيِّري نظامك الغذائي وعادات الأكل لديك

تعتمد خطة العلاج على الأعراض والمحفزات الخاصة بك، ولذلك فإن تغيير نمط نظامك الغذائي سيكون مفيداً، على سبيل المثال تناولي وجبات أصغر وأطعمة قليلة الدسم والدهون.

تجنبي كل الأطعمة والمشروبات التي تتسبب  الغازات والانتفاخات، مثل: الفول والبروكلي، والأجبان، واللحوم، والألبان عالية الدسم، وكل الأطعمة التي تعتقدين أنها تزيد من تهيج القولون لديكِ وتثيره.

إلى جانب التوصيات السابقة، فإن تناول نظام غذائي، منخفض الدهون المشبعة، وغني بالخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة، والبقوليات، ومنتجات الصويا، والمكسرات، والبذور، ستوفر لكِ مصادر رائعة للأطعمة التي تساعد على الهضم.

كما سيساعدك هذا النوع من النظام الغذائي النباتي والطبيعي، في خفض مستويات الكوليسترول الضار لديك، وسيؤدي إلى تحسين السيطرة على نسبة السكر في دمكِ أيضاً.

كما أن اتباع الخطوات التالية سيساعد كثيراً في الحد من انتفاخ البطن والقولون لديكِ:

  • تجنبي كل الأطعمة المسببة للإسهال، كالإفراط في أكل الحلويات والمشروبات الغازية.
  • استهلكي المزيد من الأطعمة والخضروات المُرطبة للبطن، كالشوفان والزبادي لتقليل الغازات والانتفاخات.
  • تناولي وجبات الطعام بشكل منتظم، بنفس الوقت في كل يوم.
  • الأكل ببطء وتأني، ومضغ الأكل جيداً قبل البلغ.
  • ابتعدي تماماً عن تناول الكحول، والتدخين.
  • الحد من تناول بعض الفواكه والخضروات التي تعتقدين أنها تفاقم المشكلة لديك.
  • اكثري من شرب الماء الصحي، والسوائل بشكل عام.


أدوية لعلاج القولون العصبي

هذه قائمة ببعض الأدوية، التي توصف لعلاج القولون العصبي المزمن، والتي هي بالأساس مضادات للاكتئاب والقلق.

لكن تذكري.. يجب أن تستخدميها بحذر شديد، وتحت اشراف طبيب مختص، وبعد أن تكوني قد استنفدتِ كل الأساليب والطرق الطبيعية لعلاج مشكلة القولون العصبي، ووجدتِ أنها لم تجدِ نفعاً.

تذكري.. بأن الأدوية التقليدية ليست آمنة في معظم الأحيان، خصوصاً للمرأة الحامل، ولذلك يجب أن تستخدميها بحذر شديد، وتحت اشراف طبيب مختص، وبعد أن تكوني قد استنفدتِ كل الأساليب والطرق الطبيعية لعلاج المشكلة.

نحن أوردناها ضمن هذا البحث، لحرصنا الشديد على مساعدتك في حل المشكلة بشكل نهائي وجذري، ولأنها تستند إلى مصادر موثوقة.

لكننا في التشافي بالغذاء لا ننصح ولا نوصي بها، وبكل الأدوية التقليدية الأخرى، وبدلاً من ذلك نحن ننصح فقط باستخدام الأغذية الطبيعية، ذات الخصائص العلاجية، وذات المصادر الآمنة والموثوقة.

تشير بعض الدراسات المتاحة إلى تحسُّن في أعراض القولون العصبي المختلفة عند تناول بعض الأدوية مثل:

  • loperamide، ومكملات الألياف، مثل سيلليوم (ميتاموسيل)، للمساعدة في السيطرة على الإمساك.
  • المسهلات والملينات التي لا تستلزم غالباً وصفة طبية، مثل مكملات المغنسيوم ، أو البولي إيثيلين جلايكول (ميرالاكس).
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs)، للمساعدة في تخفيف الاكتئاب، وكذلك لتثبيط نشاط الخلايا العصبية التي تتحكم في الأمعاء، للمساعدة في تقليل الألم.
  • مثبطات مستقبلات السيروتونين الانتقائية (SSRI).مثل escitalopram، والذي غالباً ما يستخدم لعلاج الاكتئاب والقلق، أو اضطراب الوسواس القهري أو نوبات الهلع.
  • مضادات التشنج، مثل ريفاكسيمين، بريجابالين، الجابابنتين، الكلونيدين، بروبيوتيك.(13) مصدر موثوق (trusted source)

الخلاصة

  • الأسباب الدقيقة لمتلازمة القولون العصبي (IBS) عند النساء، غير معروفة على وجه التحديد، مثلها مثل الرجال، لكن هناك عوامل قد تلعب دوراً كبيراً في زيادة أعراض القولون عند النساء.
  • تشمل تلك العوامل مثل تقلصات عضلية في الأمعاء، وتأثيرات على الجهاز العصبي، وضعوطات الحياة، والحالة النفسية، بالإضافة إلى الإجهادا لزائد والتعرض للصدمات والزعل الشديد، والتغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية.
  • يمكن علاج القولون العصبي عند النساء بشكل نهائي، بطرق طبيعية كمعرفة المحفزات وكتابة قائمة بها، وتناول الأغذية الغنية بالألياف، والأطعمة المحتوية على البروبيوتيك مثل الزبادي والشوفان والمخللات، والاهتمام ببرنامج غذاء صحي، بشكل منتظم ومستمر، وتغيير بعض عادات الأكل، وتجنب كل الأطعمة المسببة لتهيج القولون وانتفاخات البطن، والإكثار من شرب الماء الصحي، والسوائل بشكل عام.
  • يمكن علاج القولون العصبي أيضاً باستخدام بعض الأدوية، التي تساعد في تحسُّن الأعراض، مثل مكملات الألياف، والمسهلات والملينات، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، ومثبطات مستقبلات السيروتونين الانتقائية، ومضادات التشنج، ولكن مع التنويه إلى أنه يجب استخدامها بحذر شديد، وتحت اشراف طبيب مختص، وأن يكون ذلك بعد استنفاذ كافة الطرق والأساليب الطبيعية.

إذا أعجبتك هذه المقالة واستفدت منها، لا تنس مشاركتها لأصدقاءك، لتعم الجميع الفائدة.
لا تنس أيضاً الاشتراك بنشرة التشافي الاسبوعية لمواكبة كل الوصفات والنصائح الجديدة.
لمعرفة كل جديد حول الصحة والعافية تابعنا على
فيس بوككورةتويتر X، – انستغرام، واشترك بقناتنا على يوتيوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى